جمعية مكافحة أمراض القلب” تنشر الوعي الصحي وتُجري فحوصات ميدانية لتحليل السكر والكوليسترول في المعرض التطوعي بمجمع أمجاد قرطبة

شاركت جمعية مكافحة أمراض القلب في المعرض التطوعي الذي نظمه مجمع مدارس أمجاد قرطبة التعليمي، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي وترسيخ ثقافة العمل التطوعي في المجتمع. وقد شهد المعرض حضورًا وتفاعلًا لافتًا من الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية والزوار، حيث قدمت الجمعية مواد توعوية وإرشادات متخصصة حول أهمية الوقاية من أمراض القلب، مع إبراز دور الأنشطة التطوعية في تحسين جودة الحياة.

تضمنت مشاركة الجمعية في المعرض إجراء فحوصات طبية ميدانية شملت قياس ضغط الدم وتحليل مستويات السكر والكوليسترول في الدم. كما قُدمت نصائح وإرشادات توعوية حول أهمية تبني نمط حياة صحي، من خلال تناول الغذاء المتوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والابتعاد عن التدخين وكل ما من شأنه الإضرار بصحة القلب.

وفي تصريح بهذه المناسبة، أكد الأستاذ الدكتور خالد فايز الحبيب، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات، مشيرًا إلى أن العمل التطوعي وخدمة المجتمع يشكلان ركيزة أساسية في تعزيز القيم الإنسانية ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع. وأضاف أن العمل التطوعي يُعد منارة تهدي الأفراد نحو تحمُّل المسؤولية المجتمعية والمساهمة في بناء مجتمع أكثر صحة وتكاتفًا.

تميزت مشاركة الجمعية بتقديم برامج تثقيفية مبتكرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية من أمراض القلب، مع تسليط الضوء على أثر الأنشطة التطوعية في تعزيز صحة الأفراد والمجتمعات. وقد لاقت الأنشطة التوعوية وورش العمل التي قدمتها الجمعية تفاعلًا كبيرًا من الحضور، مما ساهم في ترسيخ ثقافة التطوع كجزء لا يتجزأ من المسؤولية المجتمعية.

وفي ختام تصريحه، شدد الدكتور الحبيب على أن الجمعية مستمرة في جهودها لخدمة المجتمع من خلال برامج توعوية ومبادرات صحية نوعية تهدف إلى الوقاية من أمراض القلب وتعزيز أنماط الحياة الصحية. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي بفضل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة، رعاها الله رب العالمين، التي لا تدخر جهدًا في دعم العمل التطوعي والمبادرات الصحية لما فيه خير وصحة المجتمع. وأكد أن دعم القيادة يشكل دافعًا قويًا للجمعية لمواصلة مسيرتها في تقديم برامج نوعية تُسهم في بناء مجتمع صحي ومستدام.