معرض “لمسة وأثر” بجاليري فنون المها: حدث فني يجمع الإبداع التشكيلي بأبرز الأسماء الفنية والإعلامية

شهد جاليري “فنون المها” بمدينة جدة يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025، انطلاق معرض “لمسة وأثر”، الذي تميز بحضور نخبة من الفنانين التشكيليين والإعلاميين البارزين. المعرض، الذي احتضن مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية، عكس تنوع الإبداعات الفنية وأهميتها في إثراء المشهد الثقافي بالمملكة، وسط أجواء احترافية جذبت أنظار الجمهور والمهتمين بالفنون.

حضور بارز لشخصيات إعلامية وثقافية

كان من بين الحاضرين المستشار الإعلامي الدكتور أحمد الثقفي، الذي أشاد في كلمته بالجهود المميزة التي بذلها الفنانون المشاركون. وأثنى على تنوع اللوحات المعروضة، التي قدمت إبداعات فنية جمعت بين العمق والابتكار. كما أكد الدكتور الثقفي على الدور الكبير الذي يلعبه الفن التشكيلي في تعزيز القيم الجمالية والثقافية بالمجتمع السعودي.

وفي سياق حديثه، قدّم شكره للفنانة مشاعل بدوي، على دعوتها الكريمة لحضور هذا المعرض المميز، معربًا عن تقديره للإعلامية نهلة الحربي من صحيفة “برق المملكة”، التي كانت من أوائل المتواجدين في المعرض. وقد قامت الحربي بتغطية شاملة لجميع اللوحات الفنية، وعقدت لقاءات مع الفنانين المشاركين لتسليط الضوء على قصصهم وتجاربهم الفنية.

كما أشاد الدكتور الثقفي بحضور الإعلامية فايزة الثبيتي، رئيسة تحرير صحيفة “أشجان”، التي كان لها دور بارز في توثيق اللوحات وإجراء لقاءات مع الفنانات المشاركات. وأكد أن الجهود الإعلامية الحثيثة تعزز من أهمية هذه الفعاليات وتُبرزها على نطاق واسع.

أسماء لامعة في عالم الفن التشكيلي

شارك في المعرض عدد من الأسماء المميزة في الساحة التشكيلية، حيث عرضت كل من الفنانات:
• سهير شقير: بلوحات تجمع بين الأصالة والحداثة.
• شيماء: التي قدمت أعمالًا تعكس الجمال التجريدي بأسلوب متفرد.
• أميمة العيدان: التي أبهرت الجمهور بلمساتها الإبداعية العميقة.
• سميرة أنديجاني: التي دمجت بين الواقع والخيال في أعمالها.
• فاطمة العامودي: التي ركزت على إبراز الجمال السعودي بروح فنية معاصرة.
• مها المرزوقي: التي عرضت لوحات تعكس انسجام الألوان والتعبير.
• مها الطاسان: التي أبدعت في تقديم رؤى فنية فريدة مستوحاة من البيئة المحلية.
• مشاعل بدوي: التي كانت لها بصمة خاصة في المعرض بأعمالها التي لفتت انتباه النقاد والجمهور

رسالة فنية واهتمام متزايد بالفن التشكيلي

المعرض لم يكن مجرد عرض للوحات، بل شكل مساحة للحوار الثقافي والفني بين الفنانين والجمهور. وعبّرت الفنانة مشاعل بدوي عن فخرها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات توفر منصة مهمة لإبراز المواهب ودعم الفنانين الناشئين.

بدوره، أكّد القائمون على جاليري “فنون المها” أن المعرض يمثل جزءًا من سلسلة مبادرات تهدف إلى تعزيز حضور الفن التشكيلي في المشهد الثقافي بالمملكة، ودعم رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز الإبداع والمواهب الفنية.

المعرض مستمر في استقبال الزوار وسط أجواء من الإبداع والجمال، حيث يجسد “لمسة وأثر” رؤية فنية تترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن التشكيلي بالمملكة.