الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماءنشاطات

بالفيديو منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية تكرم الاستاذة المهندسة سمية السامرائي

بالتعاون مع مؤسسة دولي نت الاعلامية

كرمت منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية ممثلة بمؤسسها المهندس عبد الحفيظ اغبارية

والامين العام. الدكتور ابراهيم التيجاني

ورئيسها الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية

بالتعاون مع مؤسسة دولي نت ومديرها الاعلامي رشيد رشيد خير

المهندسة سمية  أمين السامرائي فمن هي …

المهندسة سمية امين السامرائي – ولدت في بغداد – العراق عام 1964 – تخرجت من الجامعة التكنولوجية فرع البناء عام 1987 – عملت بعد التخرج في عدة اماكن في وزارة الاعمار والاسكان العراقية ومنها مدير للحاسبة الالكترونية في شركة المعتصم للمقاولات. – انتقلت الى وزارة النقل العراقية عام 2000 في قسم البحوث والدراسات وكانت ضمن الملاك الذي عمل على الانترنيت عند دخوله لاول مرة في العراق وقامت بتدريب العشرات من الموظفين على استخدام الانترنيت والحاسوب ثم اصبحت مديرا لقسم البحوث والدراسات لغاية عام 2016. – هاجرت الى امريكا عام 2016 وذلك لظروف الحرب في العراق. – شاركت بالعديد من المؤتمرات والدورات التدريبية خارج وداخل العراق واهمها دورة سياسة النقل في كوريا الجنوبية عام 2004

التسجيل الكامل لمؤتمر المرأة وحوار الحضارات الثاني لعام 2020-2021 مبادرة وتنظيم منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية 👆👆👆عبر المنصة الدولية همسة نت بالتعاون مع مؤسسة دولي نت الاعلامية👆👆👆

المحاضرة التي قدمتها المهندسة سمية السامرائي 👇👇

لمحات من نساء عراقيات في تاريخ العراق المعاصر
عاشت المرأة في العراق مراحل مختلفة في معترك الحياة، وعانت من الظلم والتهميش ج ّراء القبضة القبلية المسيطرة على النساء، بالرغم من تراجع هذا الجانب في بعض المدن، والتي حصلت النساء فيها على مكانة مرموقة لم تحصل عليها الكثير من النساء في العالم العربي.
ولعبت المرأة في العراق دورا مركزيا مؤثرا في شتى الميادين التي دخلت إليها، حتى السياسية منها وفما يأتي نبذة مختصرة عن نساء عراقيات رائدات في تاريخ العراق المعاصر.
الميدان الاجتماعي:
بدأت الحركة النسوية العراقية النشاط الاجتماعي العلني من خلال مجموعة من النساء المتعلمات في تأسيس أول نادي نسوي أطلق عليه أسم (نادي النهضة النسائية) عام 1923، ومن هن، السيدة اسيا توفيق وهبي وأسماء الزهاوي، وعقيلات نوري السعيد، وجعفر العسكري وغيرهم
ميدان الصحافة:
ساهمت المرأة في المجال الصحفي عند ظهور اول مجلة نسائية (ليلى) عام 1933 وكانت رئيسة تحريرها “بولينا حسون” التي طالبت بمنح المرأة حقوقها السياسية وبدأ تأسيس المنظمات النسائية الخيرية مثل الهلال الاحمر وجمعية حماية الاطفال وجمعية بيوت الأمة وجمعية البيت العربي.
ميدان الطب:
كانت اول طبيبة عراقية عينتها وزارة الصحة، ارمنية، هي الدكتورة “آناستيان”، وهي اول فتاة عراقية دخلت مدرسة الطب في بغداد وتخرجت فيها سنة 1939.
الدكتورة “سانحة أمين زكي” اول فتاة مسلمة تدخل كلية الطب ولدت عام 1920 واصدرت ذكريات طبيبة عراقية (لندن-2005) وتعتبر واحدة من بناة حضارة العراق.
الدكتورة “سلوى عبد الله مسلم” وهي اول طبيبة صابئية مندائية تخرجت عام 1956 وكانت مثال الاخلاق والطيبة وتميزت بخدماتها الانسانية في مجال الطب العام والنسائية والولادة.
ميدان السياسة:
في مطلع الأربعينيات دخلت المرأة الحياة السياسية بتأسيس اللجنة النسائية لمكافحة الفاشية وكانت تضم بين صفوفها الطبقة الواعية من المثقفات وتم استبدال اسم هذه الجمعية إلى اسم الرابطة النسائية واصدرت في عام 1947 مجلة باسم «تحرير المرأة» الا انها اغلقت بعد صدور عددين منها فقط.
وفي عام 1945 تأسست جمعية المرأة العراقية المناهضة للفاشية والنازية برئاسة عفيفة رؤوف، وعضوية كل من نزيهة الدليمي وروز خدوري وفكتوريا نعمان وعفيفة البستاني وأمينة الرحال وسعدية الرحال ونظيمة وهبي.
ساهمت المرأة العراقية بدور فاعل ومميز في وثبة يناير عام 1948 لاسقاط معاهدة بورتسموث ولا تنسى (عدوية الفلكي) حينما تقدمت المتظاهرين، حاملة علم العراق، وقد تعرضت النساء للاعتقال.
كما ساهمت النساء في انتفاضة اكتوبر عام 1952 وبلغ عدد المعتقلات جراء ذلك 150 امرأة.

ميدان القانون والقضاء:
أول من تخرجت من كلية الحقوق “صبيحة الشيخ داود” عام 1941 لعبت دورا رياديا اجتماعيا في النهضة النسوية العراقية؛ فقد شاركت في مختلف الجمعيات الخيرية كالهلال الاحمر والام والطفل والاتحاد النسائي؛ وساهمت في كثير من المؤتمرات النسوية والانسانية داخل العراق وخارجه؛ فكانت صوتا امينا دلل على رفعة المرأة وتقدمها
وصدق كفاحها من اجل المساواة في الحقوق والواجبات.
القاضية السيدة “زكية اسماعيل حقي”، اول قاضية في العراق ورئيسة اتحاد نساء كردستان حتى عام 1975.
ت ْعتبر المحامية “أمينة الرحال” أول إمرأة تمارس مهنة المحاماة في العراق حيث انها تخرجت في كلية الحقوق (كلية القانون) سنة 1943 وعملت في مكتب المحامي عبدالرحمن خضر ويقال انها كانت أول إمرأة في العراق تتولى قيادة سيارة.
المحامية الثانية في العراق فهي المحامية أديبة طه الشبلي التي قبلت في كلية الحقوق سنة 1949 وبعد التخرج عملت في المحاماة وفتحت مكتبا خاصا لها في عمارة الخلاني في شارع الرشيد ببغداد.
ميدان حقوق المرأة ومساواتها بالرجل:
بتاريخ 10/ 3/ 1952 تأسست أول منظمة ديمقراطية جماهيرية باسم رابطة الدفاع عن حقوق المرأة ومن ابرز مؤسساتها: الدكتورة نزيهة الدليمي، الدكتورة روز خدوري، سافرة جميل حافظ، مبجل بابان وغيرهم.
عينت “نزيهة الدليمي” أول وزيرة عام 1958 وتعتبر أول وزيرة بالوطن العربي وهي الوزيرة التي اثبتت المساواة بين الانثى والذكر قانونا.
ميدان الرياضة:
ّ
جرت اول مبارة نسوية مكشوفة بكرة القدم بين فريق كليّتي التربية الرياضية وفريق كلية العلوم عصر الجمعة في
الرابع والعشرين من تشرين الثاني (نوفمبر)، حيث احتشد جمهور غفير في ملعب الكشافة، من ع ّشاق فريق الشرطة وأنصار نادي الجيش.
العداءة العراقية “إيمان عبد الأمير” في مسابقات ركض الـ100 متر حواجز، في 14,41 ثانية،
و دور كل من زكية العبايجي وسالمة الخفاف وفائزة النجار وسهيلة كامل شبيب ونهى النجار في تأسيس نادي الفتاة العراقي في الخمسينات وكان للهيئة الادارية واللاعبات دور كبير في رفد الحركة الرياضية وتطورها وفي جمع التبرعات بعد حرب 1967 وايصالها الى المخيمات في الاردن وسوريا وزيارة الجرحى في المستشفيات وتوزيع
الهدايا عليهم.
ميدان الفن التشكيلي:
وفي مجال الرسم برز اسم نزيهة سليم اكملت دراستها بالرسم عام 1947 وتخرجت في معهد الفنون الجميلة وكان يشار لرسومها ولقابليتها الفنية العالية.
ميدان الشعر والادب:
ولدت الشاعر “نازك الملائكة” في بغداد، العراق، عام 1923. وتخرجت من دار المعلمين العاليةعام 1944 بدرجة امتياز، ثم توجهت إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستزادة من معين اللغة الانكليزية وآدابها عام 1950 تجيد من

اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية، بالإضافة إلى اللغة العربية، وتحمل شهادة الليسانس باللغة العربية من كلية التربية ببغداد، والماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكونس أميركا.
ولدت الشاعرة “رباب الكاظمي” في القاهرة وهي ابنة الشاعر عبد المحسن الكاظمي. بدأت تشعر في سن مبكر كانت تكتب عن الوطنية وحب الوطن.
ـ في ميدان الشعر المنظوم برزت (سافرة جميل حافظ) شاعرة هادئة لها ضربات ايقاعية في جل قصائدها، وجيدها ذلك الذي كانت تقوله في المناسبات.
ـ الشاعرة الجريئة والاستاذة الدكتورة (عاتكة وهبي الخزرجي) التي ولدت في بغداد 1924، وتخرجت في دار المعلمين العالية سنة 1945، ثم حصلت على الدكتوراه من السوربون في باريس، وقد اصدرت ثلاثة دواوين شعر هي(انفاس السحر – 1963، القاهرة) و (لآلآ القمر – 1965، القاهرة) و(انواف الزهر – 1975 الكويت)، كما اصدرت مسرحية شعرية بعنوان مجنون ليلى نهجت في كتاباتها نهج امير الشعراء احمد شوقي ويتميز شعرها باللون
القصصي.
-ولدت لميعة عباس عمارة (العراق) عام 1929 فى بغداد تخرجت فى دار المعلمين العالية عام 1950. عملت مدرسة فى دار المعلمات الأولية، وفى ثانويات بغداد إلى أن تقاعدت فى السبعينات للتفرغ لحياتها الأدبية والشعرية.اشتغلت فى أواسط السبعينات فى منظمة اليونسكو. نشرت الكثير من إنتاجها، منذ كانت طالبة فى دار
المعلمين العالية فى أكثر من صحيفة ومجلة عربية دواوينها الشعرية : الزاوية الخالية 1960
ولدت الشاعرة العراقية “مقبولة الحلي” 1929ميلادي انتظمت في كلية الملكة عالية ببغداد تخرجت فيها سنة 1953 ميلادي ثم عينت مدرسة للغة العربية في ديالى في متوسطة المقدادية مدة ثلاث سنين و عادت بعدها للتدريس في بغداد في ثانوية الحريري للبنات و بقيت مدرسة فيها حتى وفاتها عام 1979 لديها ديوان الحب الكبير.
واسماء اخرى حفرت على تراب الوطن ذكريات جميلة لا تنسى في المجالات العلمية والثقافية والادبية والتربوية والسياسية طيلة هذه السنين.
من المؤسف اليوم اصبحت المرأة منزوية في البيت او تقف على اسوار الوطن ودموعها تسيل هذه المرأه التي تربي الاجيال وتصنع القاده متى يعود اسمها لامعا يرفرف عاليا بعيدا عن كل اشكال العنف الذي تتعرض له لتهميش دورها او حصره بالانجاب او بالغاء الفكر لن تعود الا بعد ان يتم احداث تغييرات مجتمعية هامة تؤمن بدور المرأة
بالمشاركة والمساواة والعدالة والقضاء على كل الأساليب التي تقيدها وتعامل كأنسانة لها الحق في الحياة..لتعود رمزا للوطن وعنوانا لكرامته

التسجيل الكامل  للحفل الختامي لمؤتمر المرأة وحوار الحضارات الثاني لعام 2020-2021 مبادرة وتنظيم منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية ، عبر المنصة الدولية همسة نت بالتعاون مع مؤسسة دولي نت الاعلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق