إسال طبيبك في الطب البديل

الفرق بين النوع الأول من السكري والنوع الثاني وأبرز الأعراض

السكري من النوع الأول والنوع الثاني

السكري من النوع الأول يعد مرض مناعي
السكري من النوع الأول يعد مرض مناعي

مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي، يحدث بسبب نقص إفراز الجسم للأنسولين، وهو مرض يظهر منذ الصغر، وعلاجه يكون بالأنسولين مباشرة.

مرض السكري من النوع الثاني يحدث بسبب مقاومة الجسم للأنسولين، وهنالك عدة طرق لعلاجه والسيطرة عليه.

الفرق بين النوع الأول من السكر والنوع الثاني من حيث الأعراض

يقول الدكتور حامد أن الأعراض تظهر على مرضى السكري من النوع الأول بسرعة، ما يجعل من الصعب تجاهلها. وبالنسبة لأولئك المصابين بالنوع الثاني من المرض، فإن البداية التدريجية للأعراض تجعل من السهل تفويتها. ويمكن أن يصاب الأشخاص بالنوع الثاني من مرض السكري لسنوات عدة دون معرفة ذلك، لذلك يجب إجراء الفحوصات الدورية.

وتشمل بعض الأعراض:

  • كثرة التبول.
  • الشعور بالعطش الشديد.
  • نقص الوزن دون سبب.
  • استغراق الجروح وقتاً طويلاً حتى تلتئم.
  • تغير في رائحة الفم.
  • تغير في رائحة البول.
  • الأمراض الجلدية.
  • اضطرابات الهضم.

أهمية العامل الوراثي للإصابة بالمرض

أكد أفاد استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري أن العامل الوراثي عامل مهم جداً خاصة إذا كان كلا الوالدين مصابين بالسكري. الوراثة لا تمثل عاملاً هاماً في النوع الأول من المرض، لكنها ترتبط ارتباطاً مباشراً بزيادة احتمال الإصابة بالمرض من النوع الثاني.

السكري من النوع الثاني هو الاكثر شيوعا
السكري من النوع الثاني هو الاكثر شيوعا

طرق العلاج المتاحة لمرض السكري

يؤكد استشاري أمراض الغدد الصماء والسكريأن المصابون بالنوع الأول من السكري علاجهم يكون بالأنسولين فقط.

 أما علاج المصابين بالنوع الثاني فهنالك عدة طرق تساعدهم في السيطرة عليه منها:

  • إتباع نمط حياة صحي.
  • تناول الأطعمة الصحية.
  • المحافظة على وزن طبيعي.
  • ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

بالإضافة إلى أدوية ضبط السكر، أو إبر الأنسولين في الحالات المتقدمة،

هل يمكن أن يتعافى مريض السكري من المرض بشكل كامل

يؤكد الدكتور حامد أن النوع الأول من داء السكري مرضاً مزمناً ناتج عن هجوم مناعي يؤدي إلى عدم إفراز البنكرياس للأنسولين.

 أما بالنسبة للنوع الثاني، فيستطيع المصاب من خلال المحافظة على وزنه الطبيعي وتغيير نمط حياته أن يعيش لسنوات عديدة دون ظهور أي مضاعفات للمرض.

المصدر : مجلة هي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق