“الكَلِمة “- بفتح الكاف وكسر اللام.
هي ذات “الكِلْمة.”بكسر الكاف وسكون اللام.
لذا تُطلَق على الحرف الهجائي الواحد ،وتُطلَق على اللفظ الواحد ، وتُطلَق على القصيدة الشعرية الكاملة ،وتُطلَق على الخطبة العصماء ،وتُطلَق على الخطاب وتُطلَق على الرسل وهي “الكلمة” التي تقع في وسط القرآن وهي التي إذا وعدت وفيت وهي ذاتها. التي تعرف بها معادن الناس
الكلمة هي مسؤولية كبيرة إستعملها الله لهداية الشعوب والأمم .. فكتب الله كلمة يدخل من يؤمن بها الجنّة .. وكلمة يدخل من يكفر بها النار .. فمسؤولية المثقف ورجل دين وصاحب الرأي والسياسي وصاحب القرار كبيرة لأنهم يستعملون الكلمة .. فـ بكلمة يمكن أن يعيش الإنسان .. وبكلمة يمكن أن يموت
جاء في “لسان العرب”: “والكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء، وتقع على لفظة مؤلفة من جماعة حروفٍ ذَاتِ مَعْنًى، وتقع على قصيدة بكمالها وخطبة بأَسْرها”.
…
وهي التي تقع في وسط القرآن على مذهب الجمهور هي كلمة ” وليتلطف” في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً {الكهف
وجاء في إنجيل يوحنا: “في البدء كان الكلمة” أي “كان عيسى ابن مريم”.
وقال تعالى في سورة النساء: “إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ”.
فالكلمة الطيبة التي تخرج من لسانك قد تكون سببًا لدخولك الجنة، بينما كلمة واحدة سيئة يمكن أن تهوي بك إلى نار جهنم”
حديث: (إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار..)
اذن فلنحافظ على كلماتنا وننتقيها بعناية
الأخوات والاخوة
عطر الله كلماتكم بذكره