التأمت صباح الجمعة 11 أكتوبر 2024 جلسة عمل بمقرّ وزارة الشؤون الدينيّة جمعت السيّدين أحمد البوهالي وزير الشؤون الدينيّة و سفيان تقيّة وزير السياحة لإمضاء الوثيقة التوجيهيّة المتعلّقة بتنظيم العمرة.
وقد عبّر السيّد أحمد البوهالي وزير الشؤون الدينيّة بعد ترحابه بالحاضرين وبالسيّد وزير السياحة والوفد المرافق له أنّ العمرة هي أخت الحجّ، ولابدّ أن يؤدّيها المعتمر على الوجه الصّحيح، وفي ظروف طيّبة وبأيسر السّبل وأقلّ كلفة.
وشدّد الوزير على ضرورة اختيار مرافقين يكون لهم إلمام بمناسك العمرة، لأنّ المعتمر تحدث له نوازل أثناء قيامه بالعمرة فيطلب حلولا شرعية عاجلة لها، وهذا الدّور موكول إلى المرشد الديني.
ثمّ أحال الكلمة إلى السيّد سفيان تقيّة وزير السياحة الذي عبّر عن سعادته بحضوره هذه الجلسة لتوقيع الاتفاقيّة التوجيهيّة الجديدة المتعلّقة بتنظيم العمرة تقييما للوثيقة السّابقة خاصة بعد ما حدث في الموسم الماضي فكان لابدّ من العمل على تحسينها وهذا ما يتطلّع إليه المعتمرون خاصّة وأنّ هذه الوثيقة حدّدت انطلاق العمرة بعد الحجّ مباشرة مثلما هو الشّأن للجانب السّعودي…
وأكٌد الحاضرون على ضرورة احترام وكالات الأسفار لحقوق المعتمرين الذين يجب أن يحظوا بجميع الخدمات قبل الرحلة وأثناءها وبعدها، كما اقترحوا ان تُدرج وكالات الأسفار زيارات للمعالم الدينية بتونس على غرار جامعي الزيتونة وعقبة وذلك في إطار السٌياحة الدينية كما يقوم بذلك الجانب السّعودي.
وأكّد الوزيران على العناية والإحاطة بالتونسيين أينما كانوا داخل تونس أو خارجها وخاصة بالبقاع البقاع المقدسة تجسيما للعناية الموصولة التي يوليها سيادة رئيس الجمهورية للحجيج و المعتمرين التونسيين وتوصيات السيد رئس الحكومة بالعمل الموحد والجماعي بين أعضاء الحكومة..
بعدها وقع إمضاء الوثيقة التّوجيهيّة المتعلّقة بتنظيم العمرة من قبل وزيري الشّؤون الدينيّة والسياحة.