ترأس الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان- رئيس مجلس الإدارة- اجتماع الجمعية الثاني ، وبحضور أعضاء مجلس الجمعية، والأستاذ عبدالعزيز عبدالله الجريد مستشار الجمعية، والأستاذة هند عبدالعزيز الشويعر مستشارة الجمعية،والأستاذة افنان محمد الخنيفرى المدير التنفيذي للجمعية؛ لمناقشة برامج وأنشطة اليوم الوطني الرابع والتسعين، واقرار الائحة الأساسية،و القضايا التي تهتم بالمسؤولية المجتمعية الفعالة، والبرامج والأنشطة لإبراز الجهود المضيئة المباركة التي تحقق تطلعات المستفيدين بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء في بلادنا الغالية علينا جميعا ،وبعد الاجتماع تمَّ التوقيع على ما جاء في المحاور المدرجة فى جدول الأعمال والتوصيات المهمة التي تسهم بشكل منظم واحترافي لخدمة الدين، والوطن، والمواطن ، في ظل رعاية كريمة لحكومتنا الرشيدة، يرعاها الله تعالى.
وقال”آل عثمان”:
لدينا أمل كبير بالله- جل جلاله- ثم بجهود مضيئة يقدمها المركز الوطني لدعم القطاع غير الربحي في استدامة الإنجازات المشرفة، والقضايا التي تخدم المستفيدين، وتقديم الدعم اللازم لقضاياهم، من خلال المتابعة والاستشارة، والدعم الهادف لتوفير جودة حياة كريمة، إضافة إلى ضرورة العمل التطوعي والخيري؛ ابتغاء رضا رب العالمين؛ لتحقيق أفضل الوسائل وطرق تساعد في تمكين أهداف وسياسات وقيم هذه الجمعية، بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء في بلادنا الغالية علينا جميعًا.
وذكر “آل عثمان”:
للوصول إلى أعلى درجات العمل التطوعي في المجتمع، بعد توفيق الله تعالى، فإنه يلزم علينا العمل على غرس القيم الإيجابية والمثل العليا في نفوس أبناء المجتمع، والمقيمين في أرض الحرمين الشريفين في جميع المستويات، ولمختلف الفئات العمرية، فالجمعية بحاجة ماسة وملحة؛ ليشارك جميع أفراد المجتمع في الفرص التطوعية والإنسانية، وذلك من خلال الأفكار والمشاريع والبرامج والأنشطة المتاحة بصورة صحيحة، وطرق إبداعية؛ لتطوير وتميز الخدمات المجانية التي تقدمها الجمعية لمستفيديها وتعاون وإخلاص جميع الصم يحفظهم الله تعالى.
واختتم “آل عثمان” بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لجميع من حضر الاجتماع، وشارك في نجاح مشروعات وبرامج وأنشطة الجمعية، وكل من دعم وطور وأسهم في دعم ومؤازرة العمل التطوعي والخيري، وبذل قصارى الجهود في أداء المهام الجسيمة للجمعية على الوجه المطلوب ابتغاء رضا الله تعالى.