لا للـخُـضــوع لِـخـطــةِ الـفُـجّــارِ
ولـكـلِّ جِـلـفٍ ســاقــطٍ غـدّارٍ
ينوي المَساس بحـرمتي وبثورتي
ويَـكِــنُّ للأعـــداء كــل وقـــارِ
وَيـهِـزُّ حـربَـتَـه بِـوجـه مـنـاضــلٍ
ويُجيء بـالأحـزان والأخـطـار
ويَـكِــنُّ للـشــرفــاء كل ضـغــيـنـة
ويُـسـاند الأعداء في المضـمـارِ
وتَـراه يـعـلــو فـوق كل مـصـيـبـةٍ
تقضي على الاوطان والاوطـارِ
مَهمـا تَمـادىٰ الـظلم في طـغـيـانه
وبَـدا لـنــا للـعــين كالإعــصــار
سيزول عن أَرضي ويبطل سِحرُه
ويُحيق مَـكْـرُ السـوء بـالـعُـهّـار
وطني سيـبـقى فوق كل مـنـافـق
مُـتـخـاذلٍ عَـن نـصـرة الـثُّـوار
فـاللـه فـوق الظـالـمـين ومكرهـم
والـلــه فـوقَ مَـكـائـد الـمَـكّار
هٰـذا الـتـحـوّل خـطــةٌ يـا إخـوتي
لا تـنـطَـلي حتى علىٰ الأغـرارِ
فـيـهـا امتهـانٌ واضـحٌ لـعَـقـولـنـا
وبهـا الجحود لهَـيـبـة الاحـرارٍ
سَـحْـب البـسـاطِ بخطةٍ مدروسةٍ
مِن تحت أقدام الفتىٰ السنوار
هٰـذي الـرواية أُنـتِـجـت بِـبـلاهـة
وفُـصولُـهـا مِـن راعِي الأبـقـارِ
لِـيُـقـوِّضَ النـصـر المُـبـين لشعبنا
ويُـعـيـد مـاءَ الـوجـهِ للأشـرار
آلْآنَ وقــد عَــصَــيْــتَ تَــعــودُني
لِتَصبَّ زيـتً الحارِّ فوق الـنـارِ
من بـعـدِ عـشرة اشهر من محنتي
وإبـــادة الأطــفــال والأبـــرار
جـاءت مـبـادرةٌ تُــثـيرُ شُـكـوكـنـا
فيها الـفـنـاء لمعظـم الأنـصـارِ
يـا ربُّ واخْـذُلْ مَـن أَراد مكـيــدة
واطْمُـسْ على أَموالهم والـدارِ
واجْـعـل إلٰـهي كيدَهم في نحرِهم
والْـبِـسْ ذَراريهِم ثيـابَ الـعـار
