لاتحزن ولا تسمح للخوف ولا القلق الدخول إلى قلبك لاشيء ثابت في هذا الوجود …لا الليل ثابت ولا النهار ثابت ولا الشتاء ولا الربيع
طبيعة بقاء الوجود أن لايستمر الوجود….
أنت لست أنت…
في الماضي كنت إنسان مختلف بسلوك مختلف وشكل مختلف وتفكير مختلف …فلا تلوم نفسك على فعل قمت به في الماضي فأنت لم تكن شخص اليوم….
ولن تكن شخص غدآ …..لكل فترة عمريه أو زمنية سلوكية تناسب الزمان والمكان…..
الحكمة هي نتيجة تراكمات معرفية وهذه لايمكنك الحصول عليها في بداية الطريق.
لا تجلد ذاتك …
حياتنا ك.فصول السنة فيها الشتاء وفيها الربيع والصيف والخريف….ولكل منهن بهجته وبهاه وحسرته وشقاه…..
وكل هؤلاء يجتمعون في حياتك العمرية وحسب ظروفك الزمنية….
إيمانك بالمحبة والسلام وأن في الآخرة لقاء
تجعلك إنسان….
لا تكترث كثيراً لما يقال…أنت تعمل بطبيعة ذاتك لا بطبيعة الآخرين وأعلم
أن كل شيء معرض لسوء الفهم
ليس كل ما تفعله يروق للكل هناك من يحبك وهناك من يكرهك…
الحب والكراهية عنصران أساسيان في الحياة
ولا تتوقع أن تكون هناك محبة مطلقة ولا كراهية مطلقة…
هناك من يحبك بعقلانية مدركآ أن لا وجود للكمال المطلق فهو يحبك مع معرفته ببعض النواقص…
وهناك من يكرهك رغم علمه بأنك لست سيئآ ولكن حضورك يلغي وجوده…وهذه هي الغيرة والحسد.
هذه هي طبيعة الحياة الوجودية وكل هذه تنتهي بمماتك…..
فوق القلب لوحة من الأزرار فأي زر تضغط عليه يرد عليك ما نشرته.
إضغط على زر المحبة ترتد إليك المحبة إضغط زر الكراهية ترتد إليك الكراهية….
وإذا كنت تمتلك الحكمة إضغط زر الإحترام فهو أساس التعامل مع الآخر فسوف يرتد إليك الإحترام.
