بين الاغراض المسممة و عزيمة حب الوطن وزير الشّؤون الدّينية يرافق الحجيج في رمي الجمرات

يعد الوفد التونسي من اكثر انضباط و التزاما بقوانين الحج التي ترعاها المملكة العربية السعودية ، و ما قاله سعادة السفير مؤخرا يؤكد ان تونس بحضاراتها ، و تاريخها الاسلامي ، هي دولة مدنية رائدة لها عاداتها و ضوابطها اثناء مناسك الحج .

السيد الرئيس التونسي قيس سعيد ، وضع كل الثقة في وزير الشؤون الدينية بالجمهورية التونسية الدكتور ابراهيم الشائبي ، و الحق يقال كان و لايزال رجل دولة …و وزير بشهادة الشرفاء و الانقياء…
مرخرا وتاكيدا لرعاية السيد رئيس الحمهورية علي صحة و توفير كل سبل الراحة للتونسين النظامين ، رافق الدّكتور إبراهيم الشّائبي وزير الشّؤون الدّينية (رئيس الوفد الرّسمي للحجّ) الحجّاج في رمي جمرات أيّام التّشريق 1445 هجرية، وأكّد السّيد الوزير أنّ أفواج الحجّاج التّونسيّين يقومون برمي الجمرات بيسر وسهولة وانسيابية، بتوفيق من الله ثمّ بفضل الالتزام بالتّوجيهات التّنظيمية للمرشدين والمؤطّرين الذين يرافقونهم في الرّمي وفق خطّة التّفويج المُحكمة، كما أسدى تعليماته لبعثة الإرشاد الدّيني بتجنيب حجاجنا التّدافع والتّزاحم وأوصاهم بالتطوّع بالرّمي نيابة عن المرضى وكبار السّن.
وقبل الخروج لرمي الجمرات تفقّد وزير الشّؤون الدّينية مخيّمات الحجيج التّونسيّين بمنى واطّلع على المَرافق المتوفّرة بها لا سيما مركز البعثة الصحّية.