أخبارمحليةاخبار العالم العربينشاطات

المؤتمر 17 “صحة المجتمع العربي على محور الزمن” يعرض آخر الأبحاث، المستجدات والمميزات الصحيةالخاصة في المجتمع العربي، أسبابها واليات معالجتها.

بروفيسور بشارة بشارات: " نصبو من خلال المؤتمر الىوضع التحديات التي تعصف بالجهاز الصحيّ في المجتمعالعربي على الاجندة الطبية والإعلامية ومتخذي القرار"

عقد يوم الأربعاء  5-6-2024 في فندق جولدن كروان في مدينة الناصرة،   المؤتمر الطبي السابع عشرصحة المجتمع العربي على محورالزمن“.  وتناول المؤتمر العديد من القضايا والمواضيع التي تميزصحة المجتمع العربي في مجالات عديدة وآخر الأبحاث والمستجداتفي الشؤون الطبية افتتح المؤتمر  بروفيسور بشارة بشارات، وبحضور رئيس نقابة الاطباء في البلاد، “تسيون حجايورئيسرابطة صحة الجمهور بروفيسورحجاي ليفين“، مردخاي ديان مديرلواء الشمال في كلاليت ود عوني يوسف من خدمات الصحة الشاملةكلاليت والذي ادار وشارك في الجلسة الافتتاحية.  

وقال رئيس المؤتمر بروفيسور بشارة بشارات: “يهدف المؤتمر إلى طرحالقضايا الطبية والصحية الخاصة في المجتمع العربي ووضعها علىأجندة الرأي العام الإعلامي والطبي ولدى متخذي القراراتوالمؤسسات المختصة لبحث الآليات والسبل لمعالجتها. بالإضافة الىالمضامين الطبية الهامة التي استعرضها المؤتمر، تناولنا   موضوعالعلاقات المتوترة بين العاملين العرب واليهود في الجهاز الصحيّ  فيظل الحرب وكيفية منع حدوثها مستقبلا واليات الحفاظ على جهازصحيّ يوفر الخدمات الصحية لكل محتاج بمعزل عن أي حالة طوارئوكيفية إخراج الجهاز الصحي والعاملين فيه من دوائر الصراعوضمان بيئة عمل سليمة وآمنة.  


وقال
د. أحمد كبها، مدير لواء العفولة في وزارة الصحةاللوائية: ” تطرقت خلال مداخلتي  الى وفيات الأطفال الرضع في منطقةالخضيرة خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث تشير المعطيات  الىانخفاض في معدلات وفيات الأطفال الرضع رغم أن الفجوات معالمجتمع العام ما زالت قائمة بسبب عدة عوامل أهمها أسباب وراثيةمرتبطة مع  زواج الأقارب،  وأيضا بسبب الولادة المبكرة بسببالتغيرات  التي طرأت على نمط الحياة

كما وتخلل المؤتمر عدد من المداخلات السريعة عن جاهزية المجتمعالعربي خلال حالات الطوارئ وأخرى لمطورة الصحة عناق مواسيحول  موضوع التنور الصحي في الجهاز التربوي ومشاريع دعمالنساء في صحة العائلة. بالإضافة لتوسيع الشراكات في تطويرالصحة العامة في المجتمع العربي.


تصوير : محمود أسعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق