تكريم 28 أكاديميّة من نساء باقة اللّواتي شققنَ طريقهنّ نحو العلم، وحصدْنَ ألقابًا علميّة عُليا

تكريم 28 أكاديميّة من نساء باقة اللّواتي شققنَ طريقهنّ نحو العلم، وحصدْنَ ألقابًا علميّة عُليا ليس بالحدث التّقليديّ أو العادي؛ فهو يحمل رسائل عظيمة عديدة، كتعزيز العلم والمعرفة والثّقافة، وتأسيس ثقافة التّكريم والتّقدير والتّحفيز.
تشرّفتُ بإدارة الأمسية التي بادرت إليها بلديّة باقة الغربيّة والمكتبة العامّة.
ممّا ورد في استهلالي للأمسية:
“حين بدأنا الإعدادَ والتّنظيم لهذه الأمسيةِ وحدّدنا موعدًا لها، لم نضع في توقّعاتنا أن يأتي موعدها وقلوبنا ما تزال تنزف وجعًا على ما يحدث لإخواننا. جاء الموعد، والحال من سيّء إلى أسوأ. والله يعلم ما يستوطن قلوبنا من قهر ووجع. ولعلّ خير ما نستهلّ به هذا اللّقاء الطّيّب، والجمعَ المبارك هو دعوة صادقة تخرج من عُمق قلوبنا نبثّها إلى خالقنا سبحانه وتعالى، ونحن متيقّنون من رحمته. اللّهمّ بردًا وسلامًا عليهم، احفظهم بعينك التي لا تنام، واربط على قلوبهم، وأنزل عليهم سكينتك ورحمتك يا أرحم الرّاحمين. ربّاهُ عَظُم البلاء، وقلّت الحيلةُ، فرحماك بمن ضاقت بهم السُّبلُ، فرِّج اللّهمَّ همّ الأمّة العربيّة والإسلاميّة، وغيّر حالها إلى أفضل حال”!
مبارك للمُكرّمات، وهنيئًا لمجتمعنا بكلّ من يسعى للتقدّم العلميّ، فوجودنا ومستقبلنا مرهونان بشكل جوهريّ بتقدمّنا العلميّ، ونهضتنا الثّقافيّة والقيميّة.