أخبارمحلية

بكرية مديرآفخريآ لمجلة إبداع

همسة نت الاعلام المركزي. نقلآ عن مجلة إبداع

 

 

مجموعة إبداع

الإعلامي والشاعر الفلسطيني محمد بكرية مديرا فخريا في مجموعة إبداع

وُلد محمد بكرية بمدينة عرابة البطوف عام 1968م في حي “وادي العين” بشارع أحمد توفيق الذي سُميّ مؤخرا حيث كان والده (رحمه الله) شرطيا أواخر الانتداب البريطاني وكان من أوائل الذين سكنوا هذا الحي الذي كان حيّا جديداً نسبياً؛ وكان ذلك بعد زواجه بأعوام وبعد أن ترك البلدة القديمة التي سكنتها معظم عائلات مدينة عرابة؛ ولا يزال بيته القديم الذي شيّده موجودا في حي وادي العين إلى يومنا هذا.

نشأ محمد بكرية وترعرع في هذا الحي وتعلم فيه مراحله التعليمية الأولى حيث ألحقته والدته (رحمها الله) في مدرسة حسين ياسين الابتدائية الموجودة في نفس الحي بعد وفاة والده بسن مبكر. وكان من الطلبة المتّقدين ذهنيا حيث جرّته الموهبة إلى حب الفن والتمثيل والتعلق بهما وإتقانهما؛ حيث كان من الذين انظموا لمسرح عرابة الأول الذي كان تابعا للمركز الثقافي البلدي الذي أُسس عام 1981م فيما أبدع كثيرا في التمثيل من خلال السكيتشات والمونولوجات التي كان يقدمها في المدرستين الابتدائية والثانوية؛ الثانوية البلدية بعرابة البطوف التي درس وحصل على التوجيهي فيها.

ومرّ الإعلامي الفلسطيني محمد بكرية بأهم المحطات الأكاديمية التي أتاحت له التنقّل بين المسرح والتمثيل والإعلام، وعبر ميوله الفنية التي صقلها على مقاعد الجامعة متنقّلاً بين جامعات القدس ومصر. وذكر بكريّة أنه يعشق الإعلام والمسرح بحيث يمكنه إسماع صوته عبر النافذتين. وأشار مرارا في كتبه ودواوينه إلى أن الكتابة ترجمة لواقع يفرض حضور بعض العناوين في أشعاره كما في ديوان “لا تسافر أيها الحلم” حيث يعبّر وجود الريح والحلم عن هذا الألم وهذا السجن الكبير الذي يعيش فيه حسب تعبيره ولكنه يتمسك بالأمل في الوقت نفسه.

اعتبر محمد بكرية الحائز على جائزة بستان الإبداع أن الكلمة تعطلت في ظل هذه الظروف القائمة، لذلك يعجز قلمه عن التعبير عن الأوجاع والتفاعلات مع ما يحدث اليوم في فلسطين وغزة. لكن ارتباطه بعالم الرواية جعله يواكب طباعة روايته الأولى “أرملة من الجليل” حيث يعود على قصة امرأة أرملة لديها 10 أولاد تسهر على تربيتهم في ظل تحديات أمنية وسياسية معقدة. واختار الشاعر زمناً معينا ورمزيا حدّده في فترة السبعينات والثمانينات حيث كُرس “يوم الجليل”. أما الأرملة بطلة روايته، فهي أمه التي تدور أحداث الرواية حول قصة حياتها.

ويعتقد محمد بكرية أن ترجمات قصائده للإنجليزية والإسبانية تعكس الرسالة التي تترجم تطلعاته كشاعر وواقعه الاجتماعي، معتبراً أن مشاركاته في فعاليات ثقافية عالمية تُسهم في نشر هذه الرسالة. وهو نفس المنحى الذي يتخذه في مشاركاته في مختلف الدول العربية خصوصا وأن التواصل والتفاعل يكون أكثر وقعا نظرا للمواضيع التي تتناول واقع منطقة الجليل والقدس والمجتمع العربي وظروفه.

ونحن في مجموعة إبداع نرحب به مديرا فخريا بها ونقول له أهلا وسهلا بك في بيتك الثاني؛ في البيت الثقافي الذي يسعى لنشر الفكر العصري والثقافة الجديدة في المجتمع المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق