منوعات
_ أليس مجرد التفكير يبعث البشاعة في النفس .؟!
إحداهن تقول :
لا أستطيع الدخول في علاقة محرّمة تحت ما يُسمى بالحبّ ، تصور حجم الكارثة أخرج معه كل يوم ، شخص لا يقربني شيئا ليحبني …
نمسك في أيدي بعضنا كأنّنا عروسين في شهر العسل نعترف لبعضنا بحبنا الكبير بشغف بشع ..ثم نجلس في حديقة مشبوهة نأكل غزل البنات كأننا طفلين فطما للتو من الحليب …
ثم نبدأ بالحديث فيسرقنا الوقت لساعات نكون قد وصلنا فيها لمرحلة بائسة من الأحلام
أنجبنا طفلين أو ثلاثة أطلقنا عليهم عدّة أسماء عصرية …فجأة أتذكر أنني تأخرت عن المنزل ،
فقد أخبرت والدي أنه لديّ دروس لمراجعتها مع إحدى زميلاتي
ـ ثم ماذا بعد ذلك !!
أدخل إلى غرفتي فأجده يسأل هل وصلتي ؟
رغم أنّه هو الذي أوصلني.. يا للغباء!!
فأجيب عليه نعم حياتي وكأنني أزور منزل أبي لأول مرة بعد زواجنا …
نكمل الحديث إلى ما بعد منتصف الليل، وبدل أن أنطق الشهادة قبل أن أنام ..أقول له أحبك !
وأغطّ بعدها في سبات عميق لا أؤدي صلاة الفجر لقد سهرت وأنا معذورة لأني واقعة في الحب
عذرا ! بل أنا واقعة في الوهم لأخمص قدماي..
نمضي أشهرا بنفس الروتين وأحيانا نتشاجر فأبكي طوال اللّيل حتى يصالحني …
أليس هذا مقزّز !! وربما نمضي سنوات بنفس الحال ، حتى يجد فتاة أخرى فيكمل معها المسير ..فينهار فجأة زواجنا الإفتراضي وأغوص في معاناة وربما أنتحر !
_ أليس مجرد التفكير يبعث البشاعة في النفس .؟!
عن قصص وأمثال