أخبار عالميهمنوعات

رواية الكبش اليماني الفحل للكاتب اليمني حميد عقبي باريس ـ متابعات ثقافية

 

رواية الكبش اليماني الفحل للكاتب اليمني حميد عقبي باريس ـ متابعات ثقافية

عن دار الدراويش للنشر والترجمة في المانيا وبلغاريا، صدرت أربع كتب جديدة للكاتب والمخرج السينمائي اليمني حميد عقبي ـ المقيم بفرنسا ـ ومن ضمن هذه الاصدارات رواية الكبش اليماني الفحل، رواية قصيرة تقع أحداثها في اليمن ـ عام 2052 إلى عام 2055، تقديم الناقد المصري القدير أ.د / منير فوزي.
وكشف حميد عقبي في عدد من الفيديوهات نشرها على قناته يوتيوب أن عام 2024 يصدر له خمس روايات وسبق أن نشر ثلاث روايات قصيرة جدا على موقع كناية الذي يديره الناقد العراقي حكمت الحاج.
رواية الكبش اليماني الفحل للكاتب اليمني حميد عقبي، قدم لها الأكاديمي والناقد المصري أ.د / منير فوزي والذي أشار في بداية مقدمته بقوله : (حميد عقبي، مبدع عربيّ معجون بالفن، إذا عصرته وجدت الفن يتسرب منه كما يتسرب الماء من الإسفنجة، يمتلك مقومات الموهبة، وهو متخصص في الدراما السينمائية التي كثيرًا ما تغلب على أعماله، وهو مصور وسارد، وقليلاً ما تجتمع كل هذه الملكات في شخص واحد، وحين تتآلف وتتآزر فإننا نواجه نصًا سرديًا بصريًا دراميًا يتعانق فيه الحوار مع التصوير، مع لغة مبدعة ساخرة مثل تلك التي كان يستخدمها المازنيّ في كتاباته منتصف القرن الماضي.
وعن هذه الرواية كتب البرفيسور/ منير فوزي :

وتأتي أحداث (الكبش الفحل) في قالب فانتازي مرعب، فتقوم أحداثها في المستقبل وتحديدًا عام 2052م في إطارٍ تراجيكوميدي أو المأساة الساخرة، محذرةً من زوال الدولة التي انشغل رجالاتها بملذاتهم، عن تحقيق مطالب الأغلبية من الفقراء والمعدمين، وحين تتراجع بطولات الأفراد فإنه يتولد بديلاً عنها بطولات أخرى تُعزى لذلك الكبش الفحل الذي يُشاع أنه دخل في مرعى لأهل الجن، فرضع من شياه الجن؛ وجاءت التحولات سريعة، فأصبح الكبش يركض ويقفز ويهاجم حتى الكلاب المخيفة والمتشردة الشريرة، وهكذا تخلصت القرية من شرّ تلك الكلاب التي طالما كانت تهجم كالذئاب المتوحشة على الدجاج والأغنام، متلذذة باغتصاب الكلبات المنزلية.)
يقدم د/ فوزي تحليلا مختصرا للرواية ويختم المقدمة بقوله : (بقي إلى أن أشير في عجالة للأدوات الفنية التي عالج بها حميد عقبي موضوعه وهي مزيج من معطيات السرد كالاستبطاء والاسترجاع والتسريع، وسيطرة الراوي العليم على مجريات الأحداث، بالإضافة إلى بصمات السينما وبالأخص (فن المونتاج)، وقد أسهمت كل هذه العناصر مجتمعة في تشكيل نص إبداعي مائز، أراه جديرًا بالقراءة وجديرًا بالاحترام.)

رابط حديث مهم للكاتب

هذا ويمكن الحصول على نسخ ورقية من الرواية بالتواصل مع الناشر/ بدر السويطي ـ دار الدارويش للنشر والترجمة أو مع الكاتب، وفي تصريح مختصر يقول حميد عقبي: أود التقدم بالشكر الجزيل للشاعر والناشر بدر السويطي وفريق دار الدارويش للنشر والترجمة وأشكر أستاذي الناقد القدير البروفيسور/ منير فوزي، أتمنى أن تنال رواية الكبش اليماني الفحل، اعجاب القراء وسوف يتم تنسيق عدة ندوات نقدية للكتب الصادرة حديثا عبر منصة المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا، ونرحب بالأصدقاء والصديقات النقاد والناقدات والأهم من ذلك أن تصل للقراء فاليمن بلد مغيب إعلاميا وثقافيا في ظل صراعات وحروب لا تنتهي وفي ظل ركود ثقافي وفني يمني يكاد يكون الإبداع اليمني مشلولا وأنا وأمثالي نكتب وننشر إبداعاتنا دون أي دعم أو سند مادي أو معنوي، نشر كتاب لأي مبدع أو مبدعة من اليمن يعتبر محاولة لفتح بوابة الأمل الموصدة بأقفال تجار الحرب والفرقة فهم وحدهم المستفيد من كل هذه الفوضى التي تعصف ببلدنا اليمن الحزين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق