وقفة صباحية في رحاب لغتنا العربية ( قُل ولا تقل)

لا تقل: تهادُوا تحابُّوا (بضمّ الدال).
قل: تهادَوْا تحابُّوا (بفتح الدال).
لأن الدال مفتوحة في المضارع «يتهادَى»، وفعل الأمر يُصاغ من الفعل المضارع
================

قُلْ: صَوْتُهُ جَهْوَرِيٌّ (بِتَسْكِينِ الْهَاءِ وَفَتْحِ الْوَاوِ).
لَا تَقُلْ: صَوْتُهُ جَهُورِيٌّ (بِضَمِّ الْهَاء وَمَدِّ الْوَاوِ).
. وفي لسان العرب: “وأجْهَرَ وجَهْوَرَ: أَعلن به وأظهره، ورجل جهير الصوت أي عالي الصوت، وكذلك رجل جَهْوَرَيّ الصوت رفيعه، والجَهْوريّ: هو الصوت العالي وفرس جَهْوَرِ: وهو الذي ليس بأجَشِّ الصوت ولا أَغَنَّ وفي حديث العباس: أنه نادى بصوتٍ له جَهْوَرِيّ أي شديد عالٍ، وهو منسوب إلى جَهْوَرَ بصوته” كل ذلك بسكون الهاء

لا تقُل: شيء مُلفِت للنظر.
قُل: شيء لافتٌ للنظر.
وكثيرًا ما نسمع قول بعضهم :
هذا المنظر او الحادث ملفت للنظر .
وهذا الاستعمال خطأ ووجه الصواب أن نقول :
لافت ؛ أن فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ،
واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت

لَفْتُ الشيء أي صرْفُه على غير جهته، ومنه “اللافتة” التي تُعلَّق على المحالِّ ونحوها لـ”لَفْت” نظر المارَّة. ومنه كذلك “لفت النظر” في العمل لتنبيه العامل إذا أخطأ.
أما “مُلفِت” فاسم فاعل من الفعل “ألْفَتَ/يُلفِت” على وزن “أفعَلَ/يُفعِل”، ومصدره “إلفات”، وهو غير مستعمل في العربية
===============

لا تقُل “رَهان” بفتح الراء.
قُل “رِهان” بكسر الراء.
الرِّهان: مصدر الفعل “راهَنَ”، كـ”سِباق” و”قِتال” و”جِدال” من الأفعال “سابَقَ” و”قاتَلَ” و”جادَلَ”.

الرَّهْنُ : (شرْعًا) : حَبْسُ الشيء بحقٍّ ليُستوفى منه عند تعذُّر وفائِه. و الرَّهْنُ ما وضع عندك ليَنُوبَ مَنَابَ ما أُخِذَ منك (فَعْلٌ بمعنى مفعول) . والجمع : رِهانٌ . وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 283وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ )
==========
الاخوات والاخوة

اللهم اجعلنا ممن عفوت عنهم وغفرت لهم، وكتبت لهم العتق من النار في رمضان، ولا تخرجنا من هذا الشهر إلا أنت وراض عنا غير غضبان
اللهم آمين 🤲