سعيًا لفعل الأعمال والطاعات في شهر رمضان المبارك، وتطبيقًا لمبدأ تقوية الروابط بين المسلمين والمسلمات؛لتسهيل أداء شعائر دينهم؛ تنظَّم جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بنعجان عشر رحلات عمرة لمكة المكرمة، كل رحلة عمرة لعدد(٤٩) شخصًا من بداية الشهر الفضيل؛ لمختلف الجنسيات، للعوائل، والعزاب، لمدة ثلاثة أيام، وتشمل السكن، بدعم ومؤازرة محبي العمل الخيري والإنساني.
وذكر الدكتور عثمان بن عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة: إنَّ الأعمال التطوعية من الطاعات المهمة التي تسهم بشكل منظم في سعادة الدارين، لما يشتمل عليه من مقومات ناجحة، وقيم سامية تؤثر على حياته بصورة إيجابية، وسبيل للنجاة في الآخرة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار؛ لذا كان لزامًا علينا جميعًا بذل كافة الأعمال والطاعات لتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في العمل التطوعي والإنساني ،وبناءً على توجيهات وتعليمات القيادة الرشيدة، رعاها الله تعالى.
وأشاد ” آل عثمان” بما يشهده العمل التطوعي من نمو وتطور كبيرين، والتوجه نحو التوسع في الأعمال التطوعية والإنسانية، لهو خيرُ دليلٍ على انتشار ثقافة الاهتمام بشؤون المستفيدين من خدماتنا في شهر رمضان المبارك؛ لكسب الأجر والثواب بأداء مناسك العمرة، بدعم ومؤازرة أهل الخير والعطاء؛ لتطبيق الحديث الشريف عنِ ابنِ عباسٍ، رضي اللَّه عنهُما، أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ: “عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة أَوْ حَجَّةً مَعِي” (متفقٌ عليهِ).
وقدَّم ” آل عثمان” الشكر الجزيل لجميع أعضاء الجمعية وداعميها المخلصين والمحبين للخير، ونتطلع لحث الكثير من محبي الخير والعطاء لتقديم الدعم المادي والمعنوي؛ ابتغاء رضا رب العالمين؛ حتى تكون الجمعية من أفضل الجمعيات الخيرية والإنسانية بشكل متكامل ومتجانس وفعَّال لخدمة الدين، والوطن، والمواطن، والمقيم في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة يرعاها الله تعالى.