منوعات
جريمة إغتصاب وقتل قصة أغرب من الخيال وتعرف عظمة القرآن قصة كاملة و حقيقية
(( إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور ))
القصة بدأت عندما إستدرج شاب فتاة جميلة وهددها بالسلاح ليغتصبها ولم تكن للفتاة حيلة إلا أن تسلم نفسها , وبدأ الشاب فعلا باغتصابها وخوفا من أن يكتشف أمره , قام بقتلها وهرب !!
وقد عثر عليها فورا بعد قتلها وكانت ما يزال جسدها حار , فنقلوها على الفور إلى المستشفي الإسعافها ربما تعود إلى الحياة,
وبعد أن كشف الأطباء عليها وجدوها قد فارقت الحياة ومازال قلبها ينبض وكانت فتاة أخرى ترقد بالمستشفى محتاجه إلى نقل قلب واوشك قلبها على التوقف وبالمصادفه طلعت جميع التحاليل مطابقة تماما ولا شيئ يمنع من نقل قلب المتوفية إلى الفتاة المريضة بعد أن قتلت و ماتت عاد قلبها إلى الحياة و كشفت عن مرتكبر الجريمه !!!
من أغرب القصص الحقيقية , وما تحتويه من معجزات أخبرنا بها الله ونحن عنها غافلون !!!!
وعندما تماثلت الفتاة المنقول لها القلب الجديد للشفاء بعد مدة
ذهبت إلى الشرطه وقدمت بلاغ أنها أغتصبت من قبل شاب ثم قتلها فاستغرب رجال الشرطة من أقوالها وهي على قيد الحياة حية ترزق فظنوا أنها مصابة بالجنون ولكنها أصرت على أقوالها و الغريب في الأمر أنها أعطت مواصفات الشاب ومكان الجريمة وطريقة قتلها وكل ملابساتها و
عندها تحرك رجال الشرطة ليتحققوا من الأمر وعندما وصلوا إلى مكان الجريمة إندهشوا من الامر !! وجدوا فعلا فتاة قتلت في نفس المكان من زمن ليس ببعيد !!!!وتم نقل قلب الفتاة المقتولة إلى الفتاة التي تبلغ عن الجريمة وفعلا وجدوا الشاب وتم القبض عليه فلنتوقف هنا ونجمد الصورة فالقلب المنقول محتفظ بذاكرة حقيقية وصحيحة , فكيف ونحن لا نعرف هذه الحقيقة إلى الآن !!!فالقلب له ذاكرة غير ذاكرة العقل وقد اخبرنا الله بها قبل أكثر من1400سنة قال الله في سورة البقرة ( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) (97) قال الله سبحانه نزله على قلبك ولم يقل نزله على عقلك !!!
وقال الله في سورة الشعراء(88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ وفي سورة الحج (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ))) (46) فالله سبحانه قدم القلب على باقي الأعضاء , معنى ذلك أن القلب هو الذي يعقل ويفهم ويدرك وينظر الخ سبحان الله
وهذا على سبيل المثال وليس الحصر ولقد ذكر في القرآن في مواضع كثير هذا المعنى , إن القلب هو الذي يعي ويتذكر ويفهم ويتدبر , ولكن نمر على هذه الكنوز ولا نلتفت إليها
علق بشيئ تأجر عليهَ