أخبار عالميه

كلمة رئيسة الاتحاد الدكتورة منى صيام / ندوة المحظرة

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم

السيد الامين العام لوزرارة الشوون الاسلامية والتعليم الاصلي
السيدة رئيسة الجهة
السيد مدير. الثقافة. بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان
السيد مدير البحث العلمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
أصحاب السعادة السفراء
السيد الحاكم
السيد العمدة
أيها السادة والسيدات عمداء الكليات ومدراء ورؤساء الهيئات والجمعيات والرابطات الدبلوماسية والجمعوية المهتمة بالشأن الثقافي والاكاديمي في بلادنا
ايها الجمع الموقر

السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

يشرفنا أن نجتمع معكم اليوم في أحضان صرح ثقافي أكاديمي يشكل ضمنيا جسرا تاريخيا منيعا يربط بين الماضي والحاضر. ،،، الماض المشرق للمثقف الموريتاني الذي تربى أيام البداوة وترعرع بين الدواة. واللوح والقلم ونهل منذ الصغر من معين المحظرة الشنقيطية التي ظلت وماتزال إلى اليوم جامعة جامعة. لكل العلوم والمعارف ومنطلقا لنشر الشريعة السمحة واللغة العربية والأدب والفقه و المنطق وغيرها من شتى العلوم الإسلامية ،،، وبين حاضر مشرف أثبت كل البحوث والدراسات ، أن المحظرة الشنقيطية هي المؤسسة العلمية الوحيدة في هذا االمنكب من القارة السمراء التي استطاعت على الرغم من تحديات العولمة وتكنولوجيا الاتصالات أن تبقى شامخة. صامدة. ومتمسكة بمنهاجها ونظامها القديم وأن تجمع مع كل ذلك بين الأصالة والحداثة .
ومن هذا المنطلق وفي ذات السياق تتنزل هذه الندوة الفكرية المهمة التي ارتأينا نحن في اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني تنظيمها في هذا الظرف الزمني الخاص ، الذي تحتفي فيه أرض المنارة والرباط بحدث ثقافي وطني إقليمي ودولي حظي بمكانة خاصة في نفوسنا جميعا ،

يتعلق الأمر بتصنيف المحظرة الشنقيطية تراثا ثقافيا ثريا يجب أن يصان ، وبتسجيلِها لدى اليونسكو. تراثا عالميا. به نفخر. ونعتز. وهذا لعمري حدث ثقافي كبير يأتي تباعا مباشرة
بعد احتفالية بلادنا باختيار أنواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2023 ، مايعني نجاعة السياسة العامة التي تبنتها الدولة للرقي بالثقافة وذلك بتعليمات سامية من صاحب الفخامة رئيس الجمهورية الموقر السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وبتوجيهات نيرة من الوزير الأول صاحب المعالي المهندس محمد بلال مسعود ، وهنا اسمحوا أن أشيد بهذا التوجه
الذي تولدت منه طاقة متجددة أعطت دفعا قويا لمسار التألق الملحوظ للجمهورية الإسلامية الموريتانية في المحافل الدولية وتألَقها الثقافي
والعلمي بشك ٍل خاص ، .

أيها السادة والسيدات :

أأكد ختاما أن إن هذه الندوة التي دعا إليها الاتحاد نخبة النخبة من الدكاترة والأساتذة والمفكرين والباحثين وأصحاب الرأي والكتاب والإعلاميين والمهتمين بالحقل الثقافي الوطنيين والدوليين. تهدف إلى تنوير الرأي العام حول مكانة المحظرة وأهميتها والدور الذي تلعبه في تعليم الناس وفق منهجية معتدلة سليمة من التطرف والتشدد وبذلك ذاع صيتها وعرفت في العالم الاسلامي من محيط اقليمي عربي وافريقي ودولي اعتمادا على الكتاب والسنة والعقيدة الصحيحة.

أشكركم والسلام عليكم
د. منى الصيام
رئيسة اتحاد الأكاديميين والمثقفين الموريتاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق