أخبار عالميه

الرابطة الطبيةالاوروبية و اذاعة كوماي الدولية؛ السفينة الإيطالية فولكانو عالجت أكثر من 35 جريحا من أطفال فلسطين .اخر الاحصائيات*

*فؤاد عودة، ولدت طفلة فلسطينية على متن السفينة وتم علاج 35 جريحاً، نأمل تكثيف المساعدات والحاجة الماسة إلى مستشفيات متنقلة و أدوية و أطباء متخصصين في التخضير و الجراحة العامة و جراحة العظام و الاطفال و للولادة*

تواصل جالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai) و نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (Amsi) والرابطة الطبية الأوروبيةالشرق أوسطيةالدولية(UMEM)
متابعة الوضع الطبي والإنساني في فلسطين من خلال توفير الإحصائيات المستمرة من قبل ممثلينا المحليين للرابطة الطبية الاوروبية الشرق اوسطية الدولية في غزة و الضفة الغربية و في فلسطين الداخل.

“بشرى سارة في الدراما الفلسطينية. إيلين – إيطاليا ولدت على متن سفينة فولكانو. هي ووالدتها، فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 23 عاما، في حالة ممتازة. نكرر شكرنا للجيش الأبيض على عملهم في الدراما الفلسطينية و في خدمة السلام وحماية السكان المدنيين”.

سفينة فولكانو هي وحدة تابعة للبحرية الإيطالية ترسو في ميناء العريش في مصر، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من معبر رفح. أبحرت في الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي من تشيفيتافيكيا. على متن الطائرة غرف العمليات والعيادات والأدوية لعلاج المصابين من قطاع غزة، وخاصة القاصرين. يوجد في فولكانو منطقة مجهزة بالكامل تحتوي على غرفتي عمليات ومنطقة استشفاء تضم 8 أماكن للعناية المركزة .و يعمل فيها 170 شخص منهم 30 طبيب متخصصين في التخذير و الجراحة و جراحة العظام وقد تم حتى الآن علاج 35 مريضا على متن السفينة، من بينهم 13 قاصرا. يعمل الأطباء القطريون أيضًا مع الأطباء الإيطاليين – من البحرية والجيش والقوات الجوية. أول شخص أجريت له عملية جراحية على متن السفينة كانت امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا وكانت ضحية انفجار. “شكرا للجيش الابيض الايطالي و الفلسطيني على عملهم في خدمة الجرحى من الأطفال و النساء والسكان المدنيين، نشكر مرة أخرى الحكومة الإيطالية التي تكرم إيطاليا في مجال التضامن و على الرد فورا الى نداءنا في تاريخ 11.10 .نتأمل ان يستطيعوا ايضا بتجهيز المستشفيات المتنقلة اذا سمحت الضروف الامنية كم يخبرونني باستمرار من الحكومة الإيطالية. خبر ولادة الفتاة الفلسطينية على متن السفينة خبر ممتاز بالتأكيد، تم علاج 35 جريحًا، نأمل أن يتم تكثيف المساعدات والحاجة إلى مستشفيات متنقلة.


منذ 07.10 حسب المصادر الطبية سجلنا أكثر من 22 ألف حالة وفاة، منهم 8600 طفل و6350 نساء و56 الف جريحًا هناك أكثر من 52 ألف امرأة حامل، وأكثر من 315 من العاملين في مجال الرعاية الصحية ماتوا، و7000 مفقود، 70% منهم أطفال، و355 ألف مريض بالأمراض المعدية والتهاب الكبد والجرب، والتي شهدت في الشهر الماضي زيادة بنسبة 60% بسبب نقص المياه والغذاء النظيف بالإضافة إلى الأدوية، 23 مستشفى لم تعد تقدم خدماتها في المنطقة الشمالية من غزة، تم نقل 1% فقط من الجرحى للعلاج في الخارج، ما يقرب من 450 مريضا وهناك أكثر من 8000 حالة خطيرة الذين يحتاجون إلى العلاج في الخارج.
هكذا أعلن البروفيسور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية الدولية و نقيب الاطباء من اصل اجنبي في ايطاليا و خبير في الصحة العالمية الذي أعاد إطلاق نداءنا بدعم من أكثر من 2000 جمعية ومجتمع في 120 دولة بما في ذلك لجنة الاعلام بلا حدود المكونة من أكثر من 100 صحفي دولي من جميع الدول العربية و كثير من الدول الأجنبية.

نداءنا المستمر في دول العالم بدون تميز حزبي او حسب المواقف السياسية لكل دولة .نحن بحاجة الى مساعدات و باسرع وقت ممكن و ليس بحاجة الى تعليقات و منشورات على فيسبوك او توزيع شهدات وطنية بدون اي عمل على أرض الواقع .و النداء ايضا الى اتحادات الجاليات العربية و الاطباء العرب تحركوا نحن بانتظار جواب منكم؛

* #وقف_إطلاق_النار
#جسور صحية والمستشفيات متنقلة

المكتب الصحفي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق