شعر وشعراء

خاطرتي النثرية صلاة الهجر / ابتسام ابوواصل محاميد

وَسَطَ أَعَاصِيرَ سُهْدِي
وَأَموَاجٌ تَصفَعُ خَدَّ شَاطِئِي
هَرَبتُ مِن دُجُى اللَّيْلِ إِلَيك .
صَبَغتُ مَرفَأ سِنِينِي،
رَسَت فِيهِ ذِكرَيَاتِي ،
إِسْتَلَتنِيِ مِن صَومَعَتِي .
سَافَرَت بِي قُبَرَةِ رِيَاضِ القَلبِ .
أَخَذَتنِي إِلى مَوَاسِمِي العَتِيقَه .
أشعَلْتُ شَمعَةً عَلى شَرَفِ رَحِيقِ الهَوَى .
فلَكَمْ أَرهَقَنِي الشَّوقُ في انكِسَارَاتِ الخَيَال .
حِينَ تَلَاشَى النَدَى وَتَنَاهَى خَلْفَ طَيَات الَمَدَى ،
مَارَسْتُ طُقُوسَ صَلَاة الهَجر .
لِيَعُودَ هِتَافُ المَوْجِ يُنَاجِي شِرَاعَ مَركَبِي
يَعُودُ النَّسِيمُ حَامِلاً حَقَائِبَ الرَّبِيعِ
مُضَمَخَةً بِبَتلَاتِ الرُّوحِ وَعِطرِ البَيْلَسَان .

إبتسام ابو واصل محاميد
حيفا
4_4_2019

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق