“خيرية صعوبات التعلم” وفريق يمام الخير التطوعي “يوقعان مذكرة تعاون لدعم العمل التطوعي الخيري.

وقَّعت الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، والتي يمثلها الدكتور عثمان عبد العزيز آل عثمان رئيس مجلس الإدارة، مع فريق يمام التطوعي -الذي يمثله – الأستاذة حصة ظافر الشهري قائدة الفريق مذكرة تعاون لدعم العمل التطوعي والخيري والإنساني؛ لتحقيق التعاون والتكامل والتعاضد المثمر ابتغاءَ رضى رب العالمين، وينال منه الجميع بالنفع والتعلم في سبيل خدمة الدين على مستوى مملكتنا الغالية؛ ليعمَّ الخير على أبناء الوطن الغالي، في ظلِّ رعاية كريمة لحكومتنا الرشيدة يرعاها الله تعالى.

وعبر” آل عثمان “عن خالص شكره وتقديره للأستاذة حصة ظافر الشهري قائدة الفريق، وجميع منسوبي ومنسوبات الفريق، وللداعمين لهذا الكيان الخيري الكبير، مثمنًا كافة الجهود المخلصة في سبيل زيادة وتميز خدمات تقدمها الجمعية مجانا، وتحسين مستوى جودتها وتطويرها وتحفيزها بشكلٍ متكامل ومتجانس وفعَّال، ومُرحِّبًا بكل فئات المجتمع للمشاركة في الرسالة التربوية التي تعمل؛ لتحقيق طلبات وتطلعات أفراد المجتمع بإخلاص وجد وتشجيع مستمر للعمل بروح الفريق الواحد،وفريق يمام الخير صاحب مواقف إنسانية ، يحب التطورات الخيرية، والعمل المستمر؛لتحقق مزيدًا من التوسع والتقدم ، وبدقة و جودة عالية وتمكين، امتثالاً لما تقتضيه مصلحة الجميع مع توفير إمكانات وطاقات ؛ليكون العمل أكثر نظامًا وانضباطًا، ويحقق تطلعات ولاة الأمر_حفظهم الله رب العالمين_ وكذلك أفراد المجتمع السعودي والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين.

وأشادت” الشهري “أنَّ توقيع هذه المذكرة_بإذن الله تعالى_سوف يحقق زيادةً في برامج وأنشطة الجمعية، وسيكون له أثر كبير وفعَّال في استدامتها فترات أطول بإذن الله تعالى، وتقديم أفضل الخدمات المجانية لجميع أفراد المجتمع السعودي، بدعم ومؤازرة الموسرين والمحبين للعمل الخيري والإنساني؛ ابتغاءَ رضى رب العالمين، بما يخدم صالح الوطن وأبنائه، وأنها ستفتح أبواب التعاون المثمر الذي يعود بالخير والازدهار والرقي ،والتشجيع المستمر من أهل الاختصاص والخبرة في مجال العمل التطوعي؛ لتنفيذ
برامج وأنشطة
تخدم المستفيدين، وتهدف لتذليل أي صعوبات، أو معوقات بتعاون الجميع.
واختتمت ” الشهري “بتقديم خالص شكرها وتقديرها للجمعية الخيرية لصعوبات التعلُّم، وللقائمين عليها على جهودهم المخلصة التي يقدمونها في سبيل دعم العمل التطوعي المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية والعلمية والعملية التي تحفز على الإبداع وأهميته؛ لخدمة الدين والوطن والمواطن والمقيم على أرض الحرمين الشريفين في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.