الله يصبحكم بالخير يا أهل الخير .. اليوم جايبة خريفية بقت امي الله يرحمها بأيام المطر تظل تخرفنا اياها .. خاصة بأيام المطر .. خوش في بقا عنا بيت قدامه قصة و يوم المطر ما يزيد ..تزيد بقابيشه على هالقصة و تصير الله يرحمها تخرفنا ..
هاظ .. قال الشاعر يا سادة يا كرام .. ..
لا تأمن للمرة ..
و لا تربط حبل القنطرة..
لانه اثنيناتهم..
بودوا المقبرة..
..
و قال الشاعر اشي ثاني ..
لا تظلم مرة ..
و لا تكسرلها خاطر ..
و اتعلم من عنترة ..
شلون جبر الخواطر ..
…
و قال الشاعر …. و لا خليها للاخر …😊👍..
و قال الراوي يا سادة يا كرام .. الدنيا مسا الله يسميكم بالخير .. صلوا عالنبي و زيدوا صلاة ..
هاظ في مثل هالايام .. الدنيا ريح و مطر .. و غرقانة الشوارع و عريان الشجر .. و اثنين أصحاب جامعهم غياب القمر .. هناك بالغابة .. .بمغارة ما فيها بشر ..
ظلوا مثل أولاد صغار .. بالكلمة يلعبوا …ع نثر عا اشعار .. و هيك ظلوا تا يقطعوا الليل و يطلع النهار ..
الصبح تصبحوا بخير .. صحيوا الصديقين .. بعد ما ناموا ساعتين …. و قبل ما عينهم يفتحوا.. قالوا لازم يروحوا.. .. بس الدنيا مطر و ريح ….و طلعوهم يعني تعمل الدنيا منهم مراجيح .. و صاروا بتخرفوا.. و يجيبوا قصص .. .. عبين ما تيجيهم الفرص .. و يطلعوا من المغارة .. بس يا خسارة .. اختلفوا و زاد الخلاف .. و المشكلة انه المشكلة مش بالاختلاف… طلعت اصواتهم و مدوا عا بعظ دياتهم.. و شوية شوية اتصعبت الحالة و اتشعبت.. لحد ما النفوس اتشبعت.. و مد ايدو واحد ع سكينه .. و غزها بقلب رفيقه .. اللي بالسفر بعينه.. و بالحياة سند قدام كل البلد .. و قاله موت يا صاحبي .. و ما في دليل بجانبي.. ..و لا عندي بموتك نايبة.. قاله ..صديقه و هو بموت .. و يا دوب يطلع منه صوت .. يا حوينتها ع روس الزلام الطرابيش .. شوف برة في المطر بقابيش .. و تراها ما هي خفافيش .. رح تشهد على انك مجرم و قاتل….انا لو صحت عليك بس انا مش مثلك سافل .. و لا يمكن اثبت اني عامل.. و قبل ما يموت بشوي .. قالو… لا تنسى بقابيش المي ..
و راحت الايام و اجت ايام..و اللي مظى لا بخطر عباله و لا بشوفه بالأحلام.. ناسي القصة بالكمال و بالتمام.. و اتجوز و صار عنده مرة ..و عممر بيت بقنطرة .. و عاشوا بسعادة و هداة بال ..و الحال عال العال.. .. و يوم قاعدين و فاتحين الباب .. و الفرح موجود .و الهم عنهم غاب .. إلا الدنيا أمطرت …واوراق الشجر من كثر المطر هدولت …و ظهرت للمطر بقابيش…قالها شو رايك بهالخرابيش.. بقينا بمغارة مثل الخرابيش ..و صار و جرى ..و انا بقيت القسورة….و ما في حدى احذرا..
غصت بظحكة و قالت .. يا ليتها ما زالت .. روحه بايدك و لا شانت..
لكنه مرت بيهم الحياة .. و الظاهر ما بو نجاة .. و اختلفوا يوم و زاد اللوم .. و طلع الصوت و سمعوا القوم .. و زاد عليها بالحكي .. و طلعت عنيها بالبكي.. و هجم عليها كالحيوان….و ما عرف انو النسوان .. بتقدر تقلب الميزان .. لما تشعر بالظلم .. و ما بتسأل عن أي زلم .. اي نعم بحر الحنان.. لكن عدوة للنسيان.. و قالتله..بدك تقلتني يا فلان .. مثل ما قتلت علان .. سمعوا الناس و وصل المخفر .. و عند المخفر شو هالمنظر… بعد سنين الحق بيظهر ..
و هاي قصتنا بهالليلة.. و عمر الظلم ما بعمل هيلة.. .. و قال الشاعر بالآخر …
….
قبل ما تلوم النسوان..
و تحكي عاقل او فهمان ..
و الأصيلة بدون لسان ..
خلك عادل ..يا انسان ….
…
لنو يا خوي البادي أظلم ..
و كارم ظالم ما هو مكرم ..
و اللي بدو الخير بيسلم ..
راسو من كل النكبات..
…..
و طاب مساؤكم..
و نعتذر عن الإطالة..
