روى الترمذي في سننه من حديث المقدام بن معدي كرب – رضي الله عنه – قال: سمعتُ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه))
الهدي النبوي اهتم بصحة الإنسان وجعلها من مقومات الحياة ، وفي زمننا اليوم نجد أكل الطعام بمقدار فوق الحاجة ، وكان من آثار ذلك السمنة المفرطة ومن أعراضها الأمراض المزمنة التي سلبت الحياة وقيدت البشر بالدواء نعم هذا كله بأمر الله ، ولكن الله عزوجل حثنا على فعل السبب وكذلك كما ورد في الحديث مفاده التقليل من الطعام والأكل بقدر الحاجة وهذا أصبح مطلب ، السمنة ليست مجرد مصدر قلق للمظهر الخارجي بل إنها تشكل أمراض صحية على المدى البعيد، عندما نعالج ذلك الأمر ونكبح جماح النفس يخرج لنا أيضا اهتمام جديد وهو الرفع من اللياقة البدنية التي تسهم وبشكل مباشر في محاربة السمنة ، يجب أن تكون أساسا في حياتنا اليومية من المفارقات أصبح الذي يؤدي التمارين الرياضية هو المميز وكأن الأصل هو عدم ممارسة الرياضة ، احصاءات عالمية تقول أن ممارسة الرياضة هي بعد توفيق الله الحصن المنيع من الأمراض وذلك لما لها من آثار ايجابية على الأجهزة الداخلية للإنسان من كبد وكلى وقلب ودوران للدم وحرق للدهون وغيرها ، الرياضة لاتقتصر على الصحة الجسدية فحسب بل تشمل الصحة النفسية وتجلب السعادة 🌹
أخيرا إن اهتمامك بصحتك هو دليل وعيك
نائب الامين العام
الجمعية الخيرية الصحية
لرعاية المرضى عناية
