دار زايد والعرب عموماً على موعد مع استقبال رائد الفضاء سلطان الشموخ وفخر الإمارات والعروبة، سنستقبله استقبال الأبطال المنتصرين على وهم المستحيل وكاسري حاجز الضعف والتردد والوهن فقد أماط عن أعين العرب الكثير من لثام العجز والخمول ووجه بقوة الطموح والأبصار من صغائر الثرى إلى عظائم الثريا في وقت عسير من أوقات الأمة العربية، وقت المواطن العربي فيه بأمس الحاجة إلى بذرة أمل لرفع المعنويات والهمم العالية وهذا ليس بغريب على أبناء زايد ودار زايد المتخمة والمثخنة بالانجازات التنموية في مختلف المجالات. لقد عشنا معك يا سلطان الريادة ستة أشهر بكل تفاصيلها وما حوته من شوق وإثارة نقلت لنا الحدث بما لم يسبقك به أحد لحظةً بلحظة من خارج الكوكب صدحت بصوتك فأسمعت وأبدعت وأمتعت فأنصت لك كل من في الكوكب بكل هدوء وذهول وإعجاب وأنت تعقد المقارنات بين كوكبنا وفضائه الغريب بلغة سهلة يفهمها الصغير والكبير وتنقل لنا صور وفيديوهات كثيرة ومثيرة لقد كنت كريماً وذواقاً وخلاقاً بانتقاء الصور المميزة وأنت تحلق في سماء الكوكب وترسم تعليقاتك الراقية على أجمل اللقطات لمختلف الدول فتدخل السرور على قلوبهم، لك منا عظيم التحايا القلبية وأصدقها وأنبلها أيها البطل المميز توصل بحفظ الله ورعايته وتوفيقه .