منوعات

قال أحد القِساوسة ، من كوستاريكا يصف جيفارا

“إن لم يدخل جيفارا الجنة فلن أدخلها”.
كان جيفارا قد أنقذ مدينته من طاغيتها، و طبّبها من الكوليرا..
أضاف : “لم يكن البابا في روما أبًا، لأنّه لم يَلُمِ الطاغية يومًا..
وحده جيفارا كان أبًا للقرية، لأنّه وحده كان يُطعمها”.

و كان مدمنُ موت..
كان الله معه ضد المعابد ، و كانت المعابد ضده مع الطغاة .
لم يجد رجال الكنيسة و تجار الصكوك شيئًا يتهمون به جيفارا ، فقالوا إنّه ملحد ! .
أيُّ عظمةٍ تلك التي جعلت ملحدًا يجوب العالم نصرةً للضعفاء؟!
لجيفارا لحية ، و للعمائم لحى! .

وحدها لحيةُ جيفارا تفضح لحاهم .. طالت لحية جيفارا لانشغاله بهموم الناس .. و لأنها مظهر من مظاهر الرجولة .
و أطالوا هم لحاهم لأجل سرقة الناس و الإستفادة من مكاسب الدين ، و لرسم خط وهمي بينهم و بين العامة ، لإيهامهم بأن من يعترض على حكم الرهبان فإنه يعترض على حكم الله .

التواصل الاجتماعي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق