اقلام حرة
“عيد الصحافة السورية: تضحيات وتحديات في خدمة الحقيقة والوطن”
كتبت: لينا ابراهيم / سوريا
بمناسبة عيد الصحافة السورية، أود أن أعبّر عن فخري واعتزازي بأني صحفيّة، وأن أهنئكم جميعاً بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا.
الصحافة تعتبر روحاً حيّة تنقل الأخبار والحقائق والقضايا إلى جمهور القراء. وإن دور الصحافيين يتجاوز أن يكون مجرّد إيصال الأخبار، بل يتعداه ليشمل الكشف عن الحقائق وإلقاء الضوء على القضايا المهمة.
كصحافيين في سوريا، نواجه تحديات هائلة يوماً بعد يوم. ونعمل في ظروف صعبة ، ونتعرض للمخاطر والتهديدات من أجل نقل الحقيقة والصوت للعالم.
وقد جاء في بيان المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين السوريين:
“تستمرّ صحافتنا السورية بالقيام بدورها بكل مهنية ووطنية ويقظة ومسؤولية في خدمة المصلحة العليا للوطن والدفاع عن وحدته وسيادته واستقلال مهما بلغت التضحيات.
مصممين على بقاء أقلامهم مرفوعة مهما استمر الإرهاب المتعطش للدماء والدول الداعمة له باستهداف الصحفيين الذين يقومون بواجبهم الصحفي والوطني لفضح الكذب والتضليل الإعلامي ومواجهة كل ما يهدد أمن الوطن.
في هذا اليوم الخاص، أود أن أشكركم جميعاً على التضحيات التي تقدمونها من أجل مهنتكم ومن أجل الحقيقة. وقد يكون الطريق صعباً والمخاطر كبيرة، ولكن لا تنسوا أنكم تقدمون خدمة كبيرة للمجتمع.
في هذا اليوم المجيد، أتمنى لكم جميعاً عيداً سعيداً ومليئاً بالفرح والتفاؤل. استمروا في بذل الجهود وتحقيق التغيير الإيجابي من خلال قلمكم وكلمتكم.
كل عام وأنتم بخير.
مع خالص التحية
لينا ابراهيم / صحفية وكاتبة