منوعات

ما يطلبه المشاهدون

أنا كنت ساكنة في المعادي قبل ما أنقل أكتوبر ، و كان ليا جارة هناك مكناش أصحاب أنتيم بس كنا بنزور بعض يعني كانت هي عارفة إني مبصدقش في مواضيع القوة الخارقة و الحاجات دي ، يومها كان بتزورني في شقتي و عشان تقنعني بالحاجات دي حكت لي حكاية غريبة أوي..
هي أصلًا من الأرياف ، و خالها مرة عزمها تروح تتغدى عندهم ، راحت و كانت قاعدة مع خالها و مراته بيتغدوا ، فجأة طلعت لهم قطة ىىىودا شكلها غريب ، و كانت عمالة تبص لمرات خالها بشكل غريب جدًا ،

فـ خالها حب يهزر قال للقطة إيه هي عجباكي ؟ خديها
و في نفس اللحظة إختفت مرات خالها و مظهرتش تاني لغاية دلوقتي ، أنا طبعًا مصدقتهاش بس مشغلتش بالي بكلامها..

و طبعًا كان لازم أرد لها الزيارة من باب الذوق يعني ، رحت لها شقتها و قعدت معاها ،سألتها على قريبتها
قالت لي لسه مظهرتش لحد دلوقتي ، و سالتني انتي لسه مش مصدقة في الحاجات دي ؟
قلت لها طبعًا مش مصدقة ..
قالت لي طب تعرفي إن ليكي قرين ؟
قلت لها آه عارفة إن لكل إنسان قرين..
قالت لي طب تعرفي إنه احيانًا بيغير من قرينه البني آدم ؟ قلت لا طبعًا مستحيل
قالتلي طيب جربي تبصي في المراية كتير و انتي هتشوفي
قلت لها معلش مش قادرة أصدقك لأن شغلي كله قدام المراية و محصليش حاجة قبل كده !!

المهم خلصت زيارتي عندها و أنا نازلة شقتي لقيت عندها مرايتين جنب بعض عند باب الشقة كده ، شكلهم بيضاوي و كبار من اللي هما بيجيبوا الجسم كله ، بس كانوا نسخة من بعض ، قالت لي إنها كانت طالبة مراية واحدة و الشركة بعتت لها اتنين بالغلط ، قلت أسألها بكام عشان عايزة واحدة ، قالتلي اتفضليها و مرضيتش تاخد مني فلوس أبدًا قلت خلاص أنا هاخدها و هبقى أجيب لها هدية قصادها وخلاص.

المهم خدت المراية و حطيتها في أوضة اللبس ، وقتها كنت بعمل مسلسل (حد الىىىـ ـكين) قلت ألبس لبس الشخصية و أقف أشوف شكلي و بدأت أمثل قدام المراية مشهد عشان أشوف شكلي مع الأداء و كده ، كنت منفعلة و عمالة أشاور و ببص في المراية لقيت صورتي ثابتة مبتتحركش !!!
يعني أنا عمالة أشاور و أتحرك بس صورتي اللي في المراية مبتتحركش !!! قلت في حاجة في عيني ولا إيه ؟
إفتكرت كلام جارتي عن المراية جالي حالة ر3ـب فضلت أجري أجري لحد ما لقيت نفسي قدام باب الشقة ، و عمالة أزعق و أستنجد بأي حد بس صوتي مش طالع

المهم سيبت المراية مرضيتش أجي جنبها و خدت مهديء عشان أعرف أنام ، بس كل ماجي أنام و أغمض عيني أحس إن فيه حد مقرب من وشي و مبرقلي ، أفتح عيني ملاقيش حد !!! المهم في الآخر نمت بس جالي كوابىِس كتير أوي ، زي ما يكون في ناس بتـdـرىٖني ، صحيت تاني يوم لقيت دراعي كأن حد شدني منه !!
فضلت أقول دي اكيد تهيؤات إهدي بس كده و تعالي ندخل أوضة اللبس نبص في المراية تاني عشان نتأكد إن ده بجد
و فعلًا دخلت و بصيت في المراية لقيت نفسي بتحرك عادي قلت طب ماهو مفيش حاجة أهو يعني يعني دي تهيؤات أهو
و عمالة بشوح و أنا بتكلم ،و فجأة لقيت اللي حصل بيتكرر تاني ، صورتي ثابتة في المراية مع إني بتحرك

في النهاية إتخلصت من المراية المربعة دي خالص ، و قعدت فترة طويلة عشان أتخطى الموضوع ، و عدى وقت طويل وأنا كنت نسيته و هديت و بطلت أتكلم و أتناقش في المرايات تاني
و في يوم كان عندي مشوار في مصر الجديدة ، و فيه هناك تقاطع شريط مترو كده ، أنا كنت راكبة و نازلة من عربيتي ببص في المراية اللي قدامي لقيت نفس المنظر بيتكرر تاني
عيوني في مراية العربية ثابتة مبتتحركش مع إني بتحرك !!

#عفاريت_حسين_الإمام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق