همساتي للصباح كيف تعيش سعيداً مرتاح البال!

قم بين الحين والاخر بتحديث قوانينك واسلوبك حتى تصبح واضحاً للجميع
وإيّاك أن تبحث عن قدرك وقيمتك في أعين الناس، إبحث عنها في داخلك ،فإذا إرتحت عرفت قدر نفسك عندها ستنام مرتاحاً سعيداً.
تجاهل فالتجاهل يعيد كل شخص الى حجمه الطبيعي مهما كان!
في الحياة ليس كل ما تستغني عنه خسارة،
ولا تعطي الامور اكثر مما تستحق
لا تكترث لما قيل فيك ولا ما سيقال أوجد لنفسك مكاناً بين الكبار واوجد لنفسك مكاناً في القمة فالإزدحام الشديد يكون في الاسفل

انسحب من الفوضى فالانسحاب من الفوضى لا يقدر بثمن

لا تيأس من حياة ابكت قلبك فالحزن والضيق يذهب بسجدة.والفرح يأتيك بدعوة، كن على يقين الله لا ينسى خيراً قدمته ولا شراً فعلته أبداً فكله في لوح محفوظ اما الناس فينسون الخير ويتذكرون الشر
كن كالسفينة تمشي بين الامواج المتراطمة بالعلم والمعرفة، وابدع باسلوبك وانت في قمة الاسترخاء يقلدك الجميع

إذا أردت أن تغيّر طبع إنسان وحاولت كثيرًا ولم تحقق النتائج، فلا تستمر في المحاولة وحاول أن تتعايش معه حتى لا تعيش في قلق التغيير دائمًا، وبالتالي تعيش مرتاحًا وتوفر على نفسك الكثير من الجهد والطاقة والمخاوف

إبتعد عن الاصدقاء السلبيين أو الأشخاص المتشائمين فلا تفكر كثيرًا بالماضي، وتعلم من أخطائك بالماضي تكون قد استفدت منها عش السلام الداخلي فستشعر بعدها بالسلام الخارجي وتكون مطمئنًا حتى وأنت تواجه مشاكل الدنيا ومصائبها،

عش حياتك على مبدأ افعل الخير والاحسان بدون ان تنتظر المقابل من الناس ليس لأجلهم بل لأن الله يحب المحسنين

تجنب معصية الله حتى لا تعيش معيشة ضنكا، ويتحقق ذلك في الإعراض عن ذكر الله كما قال تعالى (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا)

طاعة الله من أسباب راحة البال كما قال تعالى (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)، فهذه هي الراحة الحقيقية وهي الهدوء النفسي دون قلق أو مخاوف أو ضغوط فتشعر وقتها بالسعادة

الاخوات والاخوة طيب الله اوقاتكم بكل الخير