إصمت فالصمت ,, ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﺭﻋﺔ ﻻ ﻳﺘﻘﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ,, ﻭ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻫﻲ وﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ﻫﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ,,ﻓﻴﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ ﺭﺛﺔ ﺑﺎﻟﻴﺔ
للصمت غايتان الاولى هي التعالي عن التفاهات والحماقات.. والثانية حينما لا ترى فائدة من الحديث
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أفضل بكثير من ان تكره نفسك ولا تثق بها.
النوايا أحاديث خفية بين الروح وخالقها
أما الأفعال فهي وسيلتك للتعامل مع من حولك
فكن حسن النية وحسن الخُلق
إيّاك ان تتخيل ولو للحظه ان الناس ملائكة
وتذكر قول الله :
” قُلْ لَوْ كَانَ فِي الْأَرْضِ مَلَائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولًا”
عندما تتحمل شيء فوق طاقتك من الطبيعي ستتغير شخصيتك و نفسيتك من غير ماتشعر واذا كنت ممن غلبه الحزن لهذا السبب او ذاك،
تتغير أحوال الدنيا التي تحيط بك لما واذا غلبك اليأس والاحباط ، ستزداد دنياك سوادا، وستتكاثر عليك المصائب التي لم تخطر على بالك فحاول ان تتجاوز المرحلة لتعود الى حياتك الطبيعية .
.
واذا كنت رغم الشدائد راضيا بقضاء الله، وقلبك مطمئن، وتتوقع ان تشرق الشمس من جديد، ستكون هذه الشدائد إمتحاناً من الله سبحانه عندها سيكون الامر سببا لتقوية احتمالك، وزيادة خبراتك، وصقل معدنك .
. مهما إختفت من حياتك أمور ظننت أنها سبب سعادتك ! تأكد أن اللـه صرفها عنك قبل ان تكون سبباً في تعاستك
قال الشافعي:
عليك بتقوى الله إن كنت غافلا
يأتيك بالأرزاق من حيث لا تدري
فكيف تخاف الفقر والله رازق
فقد رزق الطير والحوت في البحر
ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة
ما أكل العصفور شيئاً مع النسر
تزول عن الدنيا فإنك لا تدري
إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر
الاخوات والاخوة طيب الله اوقاتكم بالخير والبركة جمعة طيبة مباركة
