إحنا منسميها بليلة وفي بلدان بسموها سليقة
ليس مهمًا ..المهم أنّها تعيد لي ذكريات رائعة لجدّي رحمه الله وأبي أطال الله عمره
وسلق القمح ونشره على السطح وتحريكه بين الفينة والاخرى
والاهم حصتك من القمح المسلوق وكيف تأكلها …مع سكر او بدون ..مع رمّان …او مع نكهات أخرى
وهذه ال خلقينة تعيدني الى ذكريات أخرى ..تعيدني إلى المحبّة بين الجيران واستعارتها من جار لجار
تعيدني الى صورة جميلة وانا أحمل صحون البليلة واوزعها على الجيران
لا املك صورًا فوتوغرافيّة ولكنّها صورة راسخة في مخيّلتي لن انساها
المحبّة’ يا جماعة هي حجر الاساس في الحياة ولولاها لما وقفت هنا والتقطت هذه الصّورة عند جيراننا في البقيعة واستعدنا أجمل وأنقى أيّام
الحياة جميلة بذكرياتها التي تهزّك من الاعماق فتدمع وتبتسم في ذات الوقت
وعلى سيرة القمح يستحضرني
بيت الشّعر :
” ملأى السنابل تنحني بتواضع والشامخات رؤوسهنّ فوارغ “
وصباح الخير يا أمّي والذّكريات
عدلة….
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
<img class="x16dsc37" role="presentation" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
كل التفاعلات:
أنت، ونبيهة راشد جبارين و١١١ شخصًا آخر
