أصدرت الرابطة الطبية الدولية الأوروبية الشرق أوسطية و رئيسها البروفسور د.فؤاد عودة بيانا تضامنيا مع ممثلها الطبيب د.محمد حسن الطراونة و ذلك بسبب الشكوى التي تقدم بها وزير الصحة الأردني ضده و ذلك نتيجة لتصريحات الطراونة التي إنتقد فيها سياسات في واقع القطاع الصحي الأردني لوزارة الصحة و حيث تعبر الرابطة عن إستهجانها و تنديدها الشديديين لهذه الشكوى التي ترى فيها ضربا من سياسة تكتيم الأفواه و وأد للديمقراطية التي تميز المملكة الأردنية الهاشمية و حيث تحترم الرابطة السياسة الأردنية الرائدة خاصة نعمة الديمقراطية التي أرسها قواعدها و ثبتها النظام الملكي الهاشمي العريق و الملك عبدالله الثاني بن الحسين و المعروف عالميا لدى جميع الدول و خاصة الأوروبية و إذ تحب و تسعد الرابطة بوجود من يمثلها في الأردن العزيز قيادة و شعبا و نابع هذا من حب الرابطة للأردن المتميز في كافة المجالات لا سيما الديمقراطية الرائدة لديه .
و إذ تتضامن الرابطة مع ممثلها في الأردن د.محمد حسن الطراونة و تشكر جهوده الجبارة لتعزير التواصل و الإطلاع و متابعة كل الملفات التي تؤرق الأطباء و القطاع الصحي خاصة بعد خروج العالم من جائحة كانت قد أنهكت الجميع بلا هوادة و إذ تعمل الرابطة على تقوية الصلات و التعاون في المجال الطبي على كافة الأصعدة بين كل الدول التي تمثلها حيث تمثل ما قرابته ١٠٠ دولة حول العالم .
الرابطة الطبية الدولية الأوروبية الشرق أوسطية إذ تؤكد عملها كما تقوم في بلدها الأم في إيطاليا حيث سياسة النقد البناء و الرأي و الرأي الآخر و الحوار حيث أن المسؤول و الوزير من منطلق عمله الرسمي و منصبه السياسي الذي يمثله سواء في دول أوروبا أو جميع دول العالم الحر الديمقراطي و ليس الديكتاتوري إذ يتمتع بسعة الصدر الرحب للمسؤول الذي يتقبل الإنتقاد البناء لصالح بلده و قطاع الصحي وصولا للهدف الأسمى و هو المصلحة العامة خاصة في مجال الصحة لأنها قطاع حيوي و هام جدا و لا مجاملة فيه حتى لا تقع لا سمح الله كوارث و أخطاء قد تودي بحياة البشر حيث البشرية جمعاء تعمل و تسعى دائما من أجل البشر و حياتهم و صحتهم الأفضل و نحن هنا في إيطاليا و كل دول أوروبا التي تمثلها الرابطة ننتقد و نبدي الآراء و النصائح للمسؤولين و الوزراء و بكل حرية و كفالة حق التعبير و على العكس لم يبدي المسؤولين الأوروبيون إلا كل إيجابية و حوار بناء يخرج المصلحة العامة للدولة و القطاع الصحي إلى تشاركية في القرار بين الجميع بما ينعكس بشكل ملموس و واقعي على كل شيء لصالح المواطن و الذي في نهاية المطاف يحصل المراد و الهدف الأسمى للدول تجاه مواطنيها حيث أن الرابطة تؤكد إستنكارها الشديد لما حصل مع ممثلها د.محمد حسن الطراونة و هي سابقة خطيرة جدا تقوض الديمقراطية التي يتمتع و يشتهر بها الأردن و لم تحدث هذه الحادثة من قبل مع أي ممثل للرابطة حول العالم و تطالب الرابطة السلطات الأردنية التحرك الفوري و حماية الديمقراطية بكل أشكالها من أي سياسات فردية قد تعصف بها ليبقى الأردن الذي نحب كما عهدناه منارة الديمقراطية في الشرق الأوسط .
المكتب الاعلامي
