منوعات

أغلى حمامة في العالم

بيعت حمامة السباق البلجيكي والتي تُدعى نيو كيم (New Kim) بثمن باهظ غير متوقع في أحد المزادات عبر الانترنت؛ إذ وصل ثمنها النهائي 1.8 مليون دولار أمريكي أيّ قُرابة 1.6 مليون يورو.[١] لتكون بذلك أغلى حمامة في العالم بحسب موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية منذ 15 من شهر كانون الثاني عام 2020؛[١] محطمةً الرقم القياسي السابق المُسجل باسم حمامة سباق بلجيكي أخرى تسمى أرماندو (Armando) والتي كانت قد بيعت بـ 1.3 مليون دولار أمريكي.[٢] نبذة عن نيو كيم الحمامة الأغلى في العالم تم افتتاح مزاد بيع حمامة نيو كيم في بداية شهر تشرين الثاني من عام 2019م بسعر 200 يورو فقط، وما لبث أن ارتفع ثمنها إلى 1.31 مليون يورو عبر المزايدات وذلك خلال فترة قصيرة لا تتجاوز 90 دقيقة.[١] وقد استمر المزاد لمدة أسبوعين من الزمن لينتهي الأمر بشرائها من قِبل هاوي مجهول الهوية من الصين تحت اسم مستعار سوبر دوبر (Super Duper) بـ 1,8 مليون دولار أمريكي.[١] كانت حمامة السباق نيو كيم تبلغ من العمر سنتين حينما بيعت في ذلك المزاد، علماً بأنها لم تشارك في سباقات الحمام العالمية سوى مرةً واحدة كانت في عام 2018م؛ وآنذاك حصلت على لقب أفضل طائر صغير في بلجيكا.[١] من الجدير أن حمامة السباق نيو كيم من إناث الحمام، مع العلم بأنه عادةً ما يكون ثمن الحمام الذكور أكثر قيمةً وارتفاعاً بالسعر من الإناث؛ لسهولة تكاثر الذكور وحفاظها على النسل، إلا أن حمامة نيو كيم كانت استثناءً مفاجئاً للبعض.[١] أغلى أنواع الطيور يُصنّف حمام السباق (بالإنجليزية: Racing Pigeon) أو ما يُعرف أيضاً باسم الحمام الزاجل (بالإنجليزيّة: Pigeon Flying)،[٣] بأنه أغلى أنواع الطيور ثمناً على الإطلاق.[٤] فعلى الرغم من أن طيور الحمام تُعد من الطيور المألوفة والشائعة إلّا أن هذا النوع بالتحديد من الحمام يُعد من أسرع الطيور في العالم والأكثر قدرةً على التحليق بارتفاعات عالية؛ لذا فإنه يحظى بشعبية عالية من قِبل المهتمين برياضة سباقات الطيور العالمية.[٤] تجدر الإشارة إلى أن متوسط تكلفة امتلاك طير واحد من هذا النوع لا يقل عن 90 ألف دولار أمريكي، وهناك بعض السلالات منه تُباع مقابل سعر مالي ضخم بالمزادات العلنية.[٤] ارتفاع سعر طيور الحمام في السنوات الأخيرة مع تقدّم العلم لم تُعد طيور الحمام تُستخدم في الحروب ونقل الرسائل كما كانت من قبل، لكنها ما زالت تُستخدم في رياضة السباقات في مختلف أنحاء العالم، وكانت هذه الرياضة في بادئ الأمر هوايةً للطبقة العاملة وبأسعار معقولة للكثير دون مبالغات بثمنها.[٢] لكنها شهدت تغيرات واضحة في السنوات الأخيرة؛ أبرزها زيادة شعبية هذه الرياضة في بعض الدول العالمية الثرية مثل الصين وتايوان وغيرها؛ مما دفع الأثرياء هناك إلى الاستثمار والمراهنات بمئات الآلاف من الدولارات في مسابقات الطيور للحصول على جوائز قيمة لا تقل قيمتها عن تلك المراهنات المرتفعة.[٢] فعلى سبيل المثال يعود سبب ارتفاع سعر حمام السباق أرماندو إلى المنافسة الشديدة في المراهنة بين اثنين من أثرياء دولة الصين؛ مما جعل سعرها يصل إلى مبلغ 1.3 مليون دولار أمريكي، ليس بهدف التسابق فحسب بل بهدف استخدامها للتكاثر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق