ألقَتْ بهمسٍ
ألقَتْ بهمسٍ بيتَ شعرٍ هزَّني
بَـوحاً فُـراتاً يقتضي إرباكي
(( يافاتنَ الدُنيا غرامكَ شاقَني
والكونُ عندي في بُعادكَ باكِ..
أنتَ الذي أهوى وأنتَ محبتي
و لهيبُ أشواقي وأنتَ ملاكي )) ….
يا سعد ذاتي
قد منحتِ صبابتي
آفـاقَ وجدٍ لم تكن لولاكِ
أنتِ الهوى و محبّتي و لهيبها
و الشوق أنتِ و بهجتي برضاكِ
مولاة روحي و المشاعر و الهوى
أشعلتِ روحي فاستضاء سماكِ
قد خِلتُ أني قد ظفرتُ بغادتي
و بريمِ قلـبي قـد مكَنتُ شِباكي
فإذا بمالكتي تزيد بقيدها
للروح منّي –
أُترِبتْ كَفّاكِ
هاتي قيودك و اعشقي و تصببي
و اغوي الهيومَ أذا يكون رجاكِ
قلبي بأمرك –
فاعتلي قمم الهوى
و دعي دليلي ما تشا عيناكِ
