الحب بين الزوجين يشكل الركيزة والرافعة الهامة كذلك لاستمرارية الحياة الزوجية والأسرية . فالحب القائم على احترام الواحد منهما الآخر ينمي الدفء العائلي ويمتص أية مشكلات لربما تحدث هنا أو هناك .
وأن يستوعب الشريك شريكه بسعة صدر . فهذا الحب لا يتأتى في الغالب إلا بتوافق بين الشريكين سويًا ، وتساميهما فوق ما ينغص عليهما الحياة الزوجية .
هو حب يسري في دواخله الإنسجام والتقدير واستيعاب الآخر .
في نهاية المطاف أود أن أقول بأن لكل نوع من أنواع الحب احساسه وتفانيه ومشاعره الجياشه الخاصة به ، ( وماركته المسجله ) التي تتوائم معه . وتختلف بتعبيرها وتعابيرها من نوع لآخر ، فأحاسيس الحب تختلف باختلاف انواعها ويصعب وصفها …. لانها مخفيه وظاهرة .. صامته وصارخه … جميلة ولطيفة ومهيبة … وحنونه وحانية … مثالية وأنانيه … لذلك أجدني أقول أن لكل حب خاصيته وملكته . وأن كل هذه المشاعر والأحاسيس ليست إلا روافد وجداول تنبع من نفس المصدر ألا وهو الحب وتصب في بحر العاطفه والأحاسيس الخفاقة الجياشه .
فما أجمل الحياة بالحب . وما اجمل الحب بالحياة .