بتوجيهات فخامة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وحضوره، وبجهد فلسطيني مقدسي خالص تقدمه وزير شؤون القدس فادي الهدمي وطاقمه، وحضور مقدسي ممثل بجميع القطاعات ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية ووزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أكد الأشقاء العرب بالإجماع في رسالة واضحة وحاسمة على أن القدس بوصلتهم التي لن يحيدوا عنها
.
ألقى سيادة الرئيس محمود عباس، في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، خطابا سياسيا مهما وضع فيه القدس أمانة في أعناق العرب والمسلمين وفند محاولات تزوير الرواية عبر تقديم الرواية التاريخية الفلسطينية العربية وطالب اشقائنا العرب بدعم القدس والمقدسيين،وقال المسجد الاقصى المبارك بما فيه حائط البراق ملك للمسلمين وحدهم باعتراف لجنة دولية قبل 93 عام
وبدوره فإن جلالة الملك عبد الله الثاني خاطب العالم من أجل الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وبرفض أي محاولة لتغيير الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية لا بديل عنها.
كما أن فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ألقى كلمة هامة هدد فيها الاحتلال الإسرائيلي وحذرهم من خلال عدة رسائل ارسلها لهم.
كان الاجتماع غير مسبوق فهو خصص لبحث موضوع القدس وحضره 3 زعماء ورئيس حكومة وأكثر من 13 وزراء خارجية عرب.