ندّدت أحزاب التيّار الديمقراطي والعمال والقطب والتكتّل، باختيار “السلطة نهج الجنوح إلى القمع الممنهج والتنكيل بكل من ينتقدها أو يفضح فشلها وعجزها”، وذلك تعليقًا على تواصل حملة الإيقافات التي طالت سياسيين وإعلاميين ومحامين.
ووصفت الأحزاب الأربعة الإيقافات بـ”الاعتقالات العشوائية والاعتباطية المستهدفة”، مشيرة إلى أن إيقاف مدير عام إذاعة موزاييك نور الدين بوطار، هو “إرهاب الصحافة”.
وعبّرت الأحزاب، في بيانها الثلاثاء 14 فيفري، عن استعدادها “لجميع أشكال المقاومة المدنية حتى إسقاط هذه الدكتاتورية الرثة والدّفاع عن المكاسب التي ضحّى من أجلها التونسيون”.
كما نددت “بتطويع النيابة العمومية والأمن لترهيب الأصوات الناقدة للنظام”، محملةً المسؤولية السياسية والقانونية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ووزيري العدل والداخلية، وفق نص البيان.
