ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن القيادة الفلسطينية طلبت من الإدارة الأميركية خلال اللقاءات التي عقدت مؤخرًا في رام الله، أن تضغط باتجاه الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى في السجون الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الدفعة كان من المفترض أن يفرج عنها عام 2014 بعد الإفراج عن 3 دفعات سابقة من الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993، إلا أن المحادثات تفجرت حينها بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية حينها وتوقف الإفراج عنهم.
وتشير الصحيفة للجهود الأميركية لمحاولة نزع فتيل الأوضاع الأمنية المتدهورة، حيث نقلت عن مصدر فلسطيني قوله إن القيادة في رام الله أبلغت المسؤولين الأميركيين وبينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن أنها لا تقبل حلولًا جزئية، وأنه على الحكومة الإسرائيلية وقف كل الخطوات الأحادية الجانب بما في ذلك وقف البناء في المستوطنات، ووقف الاقتحامات في مناطق (أ)، وعدم اختزال القضية في ملفات أمنية وفصلها عن القضية السياسية لأنه بدون أي أفق سياسي لن تنجح، وبدون أن توقف حكومة تل أبيب خطواتها الأحادية لن يتم تغيير الواقع، ولا يمكن القبول بأنصاف الحلول.
وبين المصدر أن سبب التوجه للمنظمات الدولية والأممية هو استمرار إسرائيل في انتهاك التزاماتها تجاه الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية طلبت من الأميركيين ضرورة احترام الوضع الراهن في الأقصى والوضع لما كان عليه قائمًا قبل عام 2000، ووقف محاولات إخلاء سكان الخان الأحمر، ووقف هدم المنازل، وإعادة الأموال التي يتم اقتطاعها من المقاصة، ووقف عنف المستوطنين، وتسليم جثث الشهداء المحتجزة.
