عرض أحدث طرازات جيلي في جامعة عفت: فرصة لتجربة مستقبل تقنية السيارات

عرض أحدث طرازات جيلي في جامعة عفت:
فرصة لتجربة مستقبل تقنية السيارات

د. وسيلة محمود الحلبي… همسة نت

بالتعاون مع جيلي السعودية نقلت جامعة عفت بجدة “تجربة صالة العرض” إلى أرض الحرم الجامعي في الفترة من السادس عشر إلى التاسع عشر من يناير. حيث قد جربت الطالبات العديد من مميزات سيارتي جيلي توجيلا وكولراي واختبرن القيادة الفاخرة لهذين الطرازين. إن أحد الأهداف الرئيسية لهذه الشراكة هي إكساب الطالبات خبرة عملية بأحدث تقنيات السيارات. تم تجهيز سيارات جيلي المعروضة في الجامعة بأحدث المميزات مثل أنظمة مساعدة السائق المتقدمة، وأتيحت الفرصة للطالبات لاختبار هذه المميزات بشكل مباشر، وتوفر هذه الشراكة أيضًا تجربة تعليمية قيمة للطالبات المهتمات بصناعة السيارات. قدم فريق جيلي معلومات مفصلة عن السيارات بما في ذلك مميزاتها ومواصفاتها مما زود الطالبات بفهم أعمق لهذا المجال.
وتعد جامعة عفت أول مؤسسة خاصة للتعليم العالي في المملكة العربية السعودية، وهي تسعى جاهدة لتصبح جامعة معترف بها بين مؤسسات التعليم العالي العالمية التي تساهم في الاكتشاف العلمي والابتكار وتقدم الحلول للتحديات المجتمعية وتعمل كعنصر من عناصر التغيير يدفع القادة والعلماء الملهَمين لتحقيق رؤية الملكة عفت الثنيان آل سعود.
قدم فريق جيلي للزوار نظرة متعمقة على مميزات هاتين السيارتين الأحدث في فئتي السيارات الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات (SUV) والسيارات الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات الكوبيه (SUV-C) في سوق المملكة العربية السعودية. كما أتيحت للحاضرين الفرصة لتجربة قيادة السيارتين وحتى تسجيل اهتمامهم بشراء واحدة. ولجعل التجربة أكثر إثارة أجرت جيلي سحبًا بالقرعة في موقع العرض حيث حصل فائز محظوظ على جائزة نقدية.
توجيلا هي أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات عالية الأداء مبنية على منصة الهندسة المعيارية المدمجة (CMA). كما أن تجهيزها بنظام الدفع الرباعي الذكي من BorgWarner ومحرك TD بسعة 2 لتر وناقل حركة أوتوماتيكي ثماني السرعات يجعلها توفر أفضل تجربة قيادة وركوب. وتضفي عناصرها التصميمة الديناميكية القوية مستوىً غير مسبوق من الأناقة، كما أن التقنية المتقدمة للسيارة تجعلها سيارة ذكية توفر قدرًا أكبر من الاتصال والراحة، بما في ذلك الترفيه عالي التقنية داخل السيارة ووظائف أنظمة مساعدة السائق المتقدمة لرحلة أكثر أمانًا.
من ناحية أخرى تضع كولراي معيارًا جديدًا في الإعدادات والتقنيات للسيارات الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات (SUV). وبناؤها على منصة BMA المتقدمة يجعلها شابة وعصرية وذكية ورياضية. ولأنها مزودة بأحدث التقنيات الذكية فهي تقدم تجربة قيادة ممتعة وجميع المميزات اللازمة لرحلة مريحة. تعمل السيارة بمحرك ثلاثي الأسطوانات بسعة 1.5 لتر يولد قوى حصانية تصل إلى 174 حصاناً مع عزم دوران 255 نيوتن متر وهو متصل بناقل حركة أوتوماتيكي ذو 7 سرعات ونظام دفع أمامي. وتتسارع السيارة من 0 إلى 100 كم / ساعة في 7.9 ثانية وتصل سرعتها القصوى إلى 195 كم / ساعة.
تهدف جيلي بشكل عام إلى تكثيف تواجد العلامة التجارية في المنطقة وزيادة تعريف المشترين المحتملين وعشاق السيارات بها، ومن خلال هذه الفرصة ستتاح للطالبات والزوار فرصة لرؤية السيارة واختبار قيادتها وإلقاء نظرة فاحصة على الميزات مما سيؤدي إلى زيادة فرصهم في أن يصبحوا عملاء في المستقبل. تهدف هذه الشراكة أيضًا إلى تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة لأن سيارات جيلي معروفة بكفاءتها في استهلاك الوقود وانبعاثاتها المنخفضة، ويتماشى تركيز الجامعة على الاستدامة مع التزام جيلي بالحد من تأثير مركباتها على البيئة.
[٢٣/‏١ ٢:٢٢ م] د.وسيلة محمود الحلبي: رحيل الأبناء ومتلازمة العش الفارغ

بقلم / مزنة بنت مبارك الجريد*

نعم رحيل الأبناء ‏يُشبه رحيلَ الروح عند الآباء وهذه حقيقةً رأيتها بكل حزن وأنا كنت أعتقد أن موت الوالدين ألم يكسر القلب ويحرق الروح ويترك جراح لا تشفى وشروخ لا تداويها سنين الحياة الطويلة لأن هنآك غصة رحيل وموت ذكريات جميلة وأشياء سعيدة بينهما وموت روحًا وأنت على قيد الحياة لأن وفاة الوالدين تموت معها الكثير من الأشياء التي لا نشعر بها في حياتهما .
وتظهر أمور لم تكن ظاهرة بين الأخوة بعضهما بعض مما يجعل حياة الأبناء تصل أقصى مراحل الحزن العميق حتى وإن لم يتحدثوا بذلك لأن عمق الجراح سيزداد عمقًا وألماً وعلى هذا الأساس نرى أمور لم تكن موجودة في حياة الأبناء بوجود الوالدين.
لكن الذي شد انتباهي وبشكل واضح : هو فاجعة رحيل الأبناء على الآباء والتي تظهر بشكلٍ مفزع لأنها تحرك في داخلهم متلازمة مؤلمة جدًا وهي ( العش الفارغ ) الذي يخافه الآباء وأنت تنظر إلى وجوه الآباء في لحظات صعبة من رحيل أبنائهم وما أقسى لحظات المواساة في مضغة القلب وعديل الروح ذلك السند المنتظر والحلم الجميل .الذي يكسر قلوبهم ويعيشون وجع رحيلهم وكم يكون الألم مضاعفًا إذا كان ذلك الابن أو الابنة في ريعان الشباب مما يزيد لوعة الفراق المؤلمة التي مزقت أحلامهما برحيل موجع وفراغ مخيف بعد رحيل الحلم السند وانطفأ فرحة العمر ولحظات الفرح والسعادة التي طالما انتظرا أخذ الدور الذي من المفترض ان يكون لهما كمًا ربيناهم صغارًا
لكنه القدر والحكمة الإلهية في عبادة ليعرف الآباء ألم هذه المتلازمة القاتل .
كنت أنظر إلى تلك الوجوه التي اقتص موت الأبناء عافيتها بوجع سيظل مغروس في الروح لا يعلم به إلا الله عزوجل وأسمع تمتمات الدعوات والاستغفار وطلب الصفح من الله للابن الراحل وهم يعيشون في حالة من ذهول الصدمة
ينظرون بألم إلى من يقدم واجب العزاء بكل حزن وكأنهم يقولون اللهم أربط على قلوبنا وأجبرها جبرًا وأنت وليها كانوا يقبلون تلك الوجوه البريئة
قبل لحظات الرحيل وأنفاسهم تسبق أوجاعهم
بقول اللهم أجمعنا وإياهم في جنتك ويتمنون أن يعطوا جزءا من أروحهم لذلك الجسد المسجى أمامهم .صورة عجزت إن تفارق خيالي لذلك الألم الذي يعتصر القلوب الحنونة والتي تتساءل بينها وبين ذاتها هل الموت نسيانًا ؟
أم ستبقى هذه الوجوه وهذا الجسد عالقًا في الذاكرة حتى يلحقوا بهم إنها مشاعر الفراق الأبدي تلك المشاعر التي ليس عليها من سبيل .
وهنا تذكرت سيد الأمة محمد صلى الله عليه وسلم وقد بكى النَّبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – على ولدِه إبراهيم يوم أن مات، وقال: ((إنَّ العين لتدْمع، وإنَّ القلب ليحزن، وإنَّا لفراقك – يا إبراهيم – لمحزنون)).
‏فرجوت عيني أن تكفّ
‏دموعها
‏يومَ الوداع ناشدتها لا
‏تدمعي
‏اغمضتها كي لا تفيض فأمطرت
‏أيقنت أني لست املك مدمعي
اللهم رحمة وعوضًا وجبرًا لكل من فقد قطعة من روحه

• الاستشارية الاسرية