أنه فستان نوم قصير زهري اللون تذكرت فورا هذا لزوجتي أشترته قبل فترة ولم تلبسه لي نهائياً إنه هو بعينه مالذي يحدث كان مع سالم ولماذا وبلفتة سريعة تذكرت اليوم الذي عدت فيه وكانت رهف في الحمام وقالت حبيبي لم أشبع شوقي منك ليلة البارحة .
تأكدت من موضوع الخيانة وبقي أن أكشفهم بالجرم المشهود اتفقت مع مديري أن يتصل بي ويخبرني أن هناك سفر عمل جديد وعللت ذلك بأني أود عمل مفاجئة لزوجتي وقلت له أرجوك لاتفسد المفاجئة كالمرة الماضية … لاحظت استغرابه قال لي أي مرة ماضية ماذا تقصد ياادم
وعلمت حينها أنه لم يخبر زوجتي وهي فعلا كانت تنتظر أخي وعندما شكو في الموضوع لم يطل سالم وجوده في المنزل وغادر فوراً متوقعين عودتي بأي لحظة … قلت له لاعليك المهم أفعل ماقلته لك
وفي المساء اتصل مديري لننفذ الخطة وتعمدت فتح مكبر الصوت أمام زوجتي وأخي أخبرني المدير بما اتفقنا عليه وأنا أراقب زوجتي وأخي دون أن يشعرون أصابهم الفرح الشديد فجأة شعرت بذلك في عيونهم انهيت اتصالي واتفقت مع زوجتي أني سأغيب لمدة 15 يوم لأني سفري إلى دولة أخرى أعدت حقيبتي وانطلقت في الصباح الباكر إلى مكتب سيارات أجرت سيارة لكي لايعرفونها وركنت بجانب العمارة وفعلا بعد مرور ساعه ونصف وصل أخي وصعد للشقة كانت النيران تأكلني من الداخل وبعد نصف ساعه صعدت إلى البيت بهدوء فتحت الباب ودخلت لايوجد أحد في الصالون .
اقتربت من غرفة النوم وهنا كانت الفاجعه أنهم في الداخل هل أفتح الباب وأدخل وأرى هذا المشهد القبيح أم أذهب ولا أخسر أخي وأعيش في حقدي كل حياتي كارها لزوجتي أم أفتح الباب وأريهم خباثتهم وأطلق زوجتي وأخسر أخي وأغادر وأدمر كل مابنيته في حياتي
وللحظة استعدت كل ذكرياتي منذ طفولتي مع أخي كيف كان أبي رحمه الله يحرمه من المصروف وأقوم خفية بإعطاءه من مصروفي الخاص
كيف كنت أداريه كطفلي الصغير وساعدته كثيرا حتى وصل للجامعه … وزوجتي نعم زوجتي التي تزوجتها عن 3 سنوات حب وكنت لاأرى سواها
لماذا أنا هل أستحق كل هذا الألم والعذاب ولكن لا سوف أواجههم وأدمر كل شي حتى لايتكرون بعدها سأضبطهم في غرفتي …
فتحت الباب وكان سوياً في مشهد لا أود تذكره أو كتابته مشهد أشبه بالكابوس المرعب تمنيت أني فقدت حاسة البصر للحظات لكي لا أرى ما أراه ولكن حدث الأمر …. رهف فوراً تسمرت في مكانها أخي وكأنه أصبح تمثال لايجيد الحراك … صفقت لهم بيدي والدموع تنهمر من عيوني
رهف هل تتجسس علينا ؟؟ كنت مسافر مالذي أتى بك … لماذا فعلتم هكذا أأستحق هذا الغدر اتبعوني الى الصاله .
توجهت الى الصاله لكي يسترو نفسهم ويتبعوني جلست أشعلت سيجارة على الرغم من أني لا أدخن وجاء الخائنون الي أخي يحمل سلا ح بيده ويوجهه إلي … قلت ماذا تفعل يامجنون رهف قالت أطلق عليه وبهذا نستر فضيحتنا أطلق عليه لأنك ااذا تركته هو من سيقتلنا ياربي مالذي يحدث غدروني ويريدون التخلص مني ؟؟ سالم قال لي دعنا واذهب رهف لاتحبك تحبني لي وهي الان حامل مني أجرينا كل التحليلات اللازمة
فكرت للحظة لو قعلت شيئ أثناء غضبي لدخلت السجن كل حياتي ولكن تركتهم لله تعالى وعند الله يجتمع الخصوم … وانا الان بعد سنتين أعيش في دولة أوربية وتطور عملي وأصبحت أملك شركة كبرى بفضل الله
المصدر : بلان نيوز
