منوعات

قصة تزوجت من فتاة أحلامي ولكن الجزء الأول

أسمي آدم عمري 30 عام تزوجت من فتاة أحلامي وكانت أصغر مني ب 6 سنوات وكان يعيش معنا أخي سالم كان عمره 20 سنة والسبب لوجوده في بيتنا هو وفاة أمي وأبي في حادث سير ولم يكن يوجد مكان ليعيش فيه وحدث هذا بعد زواجي بسنة في البداية رفضت زوجتي أن يسكن سالم معنا ككل النساء ولكن كنت أراه صغير بحكم فارق العمر بيني وبينه أقنعت زوجتي رهف واقتنعت بذلك

وبعد فترة بدأت أشعر بشيء غريب يحدث زوجتي أصبحت لا تطالبني بمغادرة أخي للمنزل وأشعر وكأنها سعيدة جداً بوجوده وكلما أعود للبيت أراها قد لبست ثياباً جميلة ووضعت ماكياج يجعلها كالأميرة كان أخي سالم طالب في الجامعه نخرج أنا وهو في الصباح سوياً وأعود قبله إلى المنزل بدأت الشكوك تثير ذعري ولكن كنت دائما اقول لا لا هذه أفكار من الشيطان اخي الصغير كأبني وزوجتي تزوجتها عن حب .

كنا نسهر سويا ونضحك ونتابع مسلسلات سويا وكانت زوجتي لطيفة جداً أمام أخي وهو أيضا كان لطيف جدا معها وكنت كالأبله أقول لنفسي هذا طبيعي فهو يجب أن يكون لطيف كونه يشعر بأنه عبئ ثقيل علينا وكان يرتب غرفته ويغسل ملايسه بنفسه كي لاتتحسس زوجتي رهف منه وبحكم عملي توجب علي السفر إلى مدينة مجاورة لمدة عشر أيام وكنت لا أعرف كيف سأخير زوجتي فهي ستحزن على فراقي كثيرا
وبنفس الوقت كنت لا أعرف أين سيذهب أخي في هذه الفترة

وجاء الوقت لأخبر زوجتي أحضرت لها هدية جميلة قدمتها لها وأخبرتها أني مسافر للوهلة الأولى شعرت بأنها كانت في قمة السعادة على أثر هذا الخبر على عكس ماتوقعت وكأني أخبرتها بأنها ستملك الدنيا ولكن كذبت شكوكي وقلت ربما لأن العقد الذي جلبته لها جعلها لاتحزن وأنساها حزنها على فراقي… قالت ولايهمك حبيبي عشر أيام وتنقضي المهم عملك ويجب أن نؤسس لمستقبلنا أعدت لي حقيبتي السفر ولم تسألني حتى من سيسافر معي وإلى أين سأسافر

وفي الليل بعد تناول العشاء أخبرت أخي بسفري لعله يتفهم ويجلس عند أحد أصدقائه في هذه الفترة ولكن قاطعتني زوجتي وقالت لاتهتم ياحبيبي سأهتم بسالم كما تريد ويبدو أنها لم تشعر ماذا قالت فقاطعها سالم وقال لا أنا سأذهب إلى صديقي خالد في هذه الفترة ولاسيما أن والداه قد سافرا إلى القرية لقضاء عطلة قصيرة هناك هنا شعرت براحة شديدة .

سافرت ووصلت الى وجهتي ومالفت انتباهي أن زوجتي لم تتصل أبدا لتطمئن علي اتصلت بها وأخبرتها أني وصلت سلمت علي على مضض وأغلقت الهاتف … وطول فترة سفري كانت لاتتصل بي الا اذا اتصلت بها أنا …. المهم انتهت مدة عملي قبل 3 أيام وقررت أن لا أخبر رهف وأغود إلى البيت وتكون مفاجئة حميلة تفرح قلبها بحضوري في هذا الوقت المبكر ذهبت إلى السوق واشتريت لها هدية جميلة واشتريت لأخي أيضاً جهاز لاب توب كان يحلم بشراءه كونه يساعده في دراسته .

وصلت إلى البيت فتحت الباب ودخلت كان المنزل مليئ بالشموع الحمراء وكان الجو رومنسي جدا فقلت لنفسي هل قام أحد يأخبارها اني قادم ولكن لا احد يعلم وفجأة توجهت إلى غرفة النوم وهنا حصل ماصدمني…. يتبع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق