ما دُمت تمشي مستقيمًا ، فلا يهمك إن ظهر ظِلك للناس أعوجًا
وفي اللحظة التي تشعر فيها أن كل شيء يعاكس رغباتك ؛ تذكرَّ قوله تعالى :
” لا تدري لعلَّ الله يُحدثُ بعد ذلك أمرًا ”
عندما يكون الشخص على حافة الانهيار النفسي فإن ما بحتاجة هو الحنان والاحتواء اكثر من النصائح والعتاب .
أجمل شعور ممكن ان ينتابك هو ان تساعد الاخرين دون انتظار الرد
والاجمل منه ان تجعل نية المساعدة الاجر من الله
لا احد يطلب منك ان تقابل الصدمات بصمت تام .
ولكن عليك ان تبتسم امام المواقف التي تستدرجك للبكاء
فلا احد يستطيع أن يفهم معنى ما بداخلك وانت في قمة الثبات
قراراتك العقلانية غالباً لا تكون راضياً عنها فالرغبة الشخصية وربما تكون مؤذية نفسياً
لكنها على المدى البعيد تحفظ لك كرامتك وهذا هو الاهم .
فمشاعرنا يارب السماوات تركناها بأمانتك ، فعندك لا تضيع الامانات ،لاتحتار ، ولا تحزن
فالحياة الدنيا تتسع أو تضيق بحال أنفسنا
فكل جراح الدنيا وآلامها
ومتاعبها وأحزانها
يطفئها اليقين بأن ما كتبه الله هو خير لنا
واشد احساس بالسعادة عندما تشعر ان الله راضٍ عنك
فلا تنسى ذكر الله
فازرعوا الابتسامة على وجوهكم
وستحصدون الفرح في قلوب الآخرين …
فاللهـم يامن يسبح له الطير والشجر ويعجز عن تسبيحه كثير من البشر
ارزقنا من العـافـيـة ، أكـمـلـها ومن الدنـيـا ،خـيـرها ومن الآخـرة ،نـعـيـمـها ومن الناس .من يخافك
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين