لي قدرة باحتمال الناس كلهم :الا الذين لهم في الحمق ابداع :البسطاء يلفتون القلوب بالتعامل الراقي !،،لانهم يتميزون. بصفات اخلاق الكرماء وشجاعتهم فهي من تجعلهم يدفنون الاحزان بقلوبهم كي لايشفق عليهم احد ولكي لا يأيتيهم احد المنافقين بثوب الشيخ الورع التقي والمصلح الاجتماعي ليقول لهم العفو عند المقدره ،،والخلاف له طرفان كي ينتصر للظالم باسلوب ماكر ويلبس الضحية ثوب الخطا ويتهمه بطول اللسان والعصبية .. فلا خير بمسامحة الخطأ الذي يليه خطأ وخاصة عندما يفوق المقدره
فعند عدم المسامحة على تكرار الخطأ لايعني ذالك ان القلب اصبح اسود!؟! فلا تطالب الاخرين الالتزام للمستبدين الذين لايفون بالعهد والكلمه وليكن التعامل بالمثل وليتفاجأ جميع الذين ابهرونا بالكلام وحسنه بعلمنا أن أفعالهم بالورى لاتشرف .. فمن لا يقدر على التغاضي والتغابي والتغافل عن الامور التافهة ويختلق اسباب وهمية لا وجود لها بسبب اعتلاله الفكري وحالته النفسية التي تحتاج علاج مكثف وفوري قبل فوات الاوان فمن يسب ويشتم ويتمادى بالضرب قد يحطم الآخر او يقتله . فالنرجسية وهي حالة نفسيه يشعر المصاب بها بعدم الاهتمام به بشكل يوهم نفسه باستحقاقه . يشعر بالاحباط ..فعليه التوجه للطبيب النفسي فقد يجد لها علاج . فما يبقى مذوت في عقل المظلوم وخاصة الزوجه شتمها وسبها واهلها وضربها لن ينسى ابد الدهر .. مما يولد الكراهية ويدمر الحياة الاسرية .. فالعفو عند المقدره والتسامح عند من استغل وحطم ( محله المزبله ) فكفى ( تطبطب ) .. اتقوا الله بزوجاتكم وباولادكم وباهليكم ..بجيرانكم وبمن يتطلب منكم العيش معهم بسلام وباحترام وندية فكلنا قد خلقنا من نفس واحدة فلينظر كل منا بالمرآة ويضع نفسه مكان الآخر.. فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى
