ويقول: “خلال الفترة الفاصلة بين الضربات، تكون هناك عمليات استطلاع إضافية للأهداف، لتقييم حجم الأضرار التي لحقت بها، وما إذا كانت هناك عمليات لإصلاحها. لذلك عند الضرورة تهاجم هذه الأهداف ثانية. أوكرانيا بلد كبير له مجمع متطور للصناعات الدفاعية. ومن أجل كبح نشاط هذا المجمع، لا بد من بذل جهود إضافية وإنفاق الكثير من الصواريخ. وتؤكد الضربات الموجهة لهذا المجمع، على أنها كانت ناجحة، وأن منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية التي تبنى باستخدام النظم الأجنبية، لا تزال فيها ثغرات عديدة”.
ويشير الخبير، إلى أن الخسائر في صفوف المدنيين كانت كالعادة بسبب صواريخ الدفاع الجوي الأوكرانية التي تسقط على بلداتهم وقراهم بسبب فشلها في اعتراض الصواريخ المهاجمة.
ويقول: “بسبب إطلاق النار في أوكرانيا بصورة عشوائية، طار أحد صواريخ منظومة إس -300 إلى بيلاروس، وسقط في أحد الحقول، ولحسن الحظ دون أن يلحق أي ضرر”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
