الدين والشريعة

غار ثور ، أحد الرُّموز التاريخية العظيمة في الحضارة الإسلاميّة.

فهو الغار الذي آوى إليه النّبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكرٍ الصِّديق رضي الله عنه عندما خرجا مهاجرين من مكّة إلى المدينة.
غار ثور: وهو عبارةٌ عن تجويفٍ في الصُّخور الصَّلدة يبلغ ارتفاعه متراً ورُبع وله مدخلان على هيئة فتحتين شرقيّةٍ وغربيّةٍ.
أخذ اسمه من اسم الجبل الموجود فيه وهو جبل ثور
يقع في المملكة العربيّة السّعوديّة في منطقة مكّة المكرّمة ويقع على بُعد أربعة كيلومتراتٍ من الحرم المكيّ من الناحية الجنوبيّة
ثم بعد ذلك جاء الأمر الإلهيّ بالهجرة؛ فخرج النّبيّ صلى الله عليه وسلم وصاحبه ولجآ إلى الغار
فلحقت بهم قريش وصلا إلى الغار ووقفوا عليه؛ لكنّ الله صرفهم عن رؤية النّبيّ الكريم وصاحبه حتّى أنّ أبا بكرٍ ؛قال للنّبيّ: لو أنّ أيًّا منهم نظر تحت قدميه لرآنا؛ فأجابه الرَّسول صلى الله عليه وسلم مطمئنًا: ما بالك في اثنين الله ثالثهما، وبقيا في الغار ثلاثة أيام قبل بدء المسير نحو المدينة المنوّرة.

#ابراهيم_الجريري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق