الرئيسيةشعر وشعراء

لقاء / شعر محمد عبد الحميد ابو صالح

فيهَ ضَيَّعتُ النُّهى يَومَ كَالأحلامِ طَلّ

ضُمَّني وامنَح لَماك قَبلَ يَنقَضي الأجَل

إن أنا مِلتِ عَلَيّ ذُبتُ مِن قَدّ اعتَدَل

واعترى الخصرُ النّدِي _إذ طَوى زِندي_خَجَل

نَهدُك المرمرُ يا شَهقة الورد الخضل

فِرَّ مِن ثَوبِك لي حُسنُك الحل و اكتَمَل

سافَرَت كِلتا يَدَيّ فَوقَ صَدرٍ وَكَفَل

ما الهوى من بعدنا؟! ما الثواني؟! ما الغَزَل؟!

قُمتُ أمحو خَطوَهُ في وداعي بالقُبَل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق