تحت رعاية أ.د سمير النجدي رئيس جامعة القدس المفتوحة، نظمت جامعة القدس المفتوحة/ مركز التراث الشعبي جفرا، اليوم السبت 24/ 12 /2022م، ندوة تراثية بعنوان:” التراث الشعبي الفلسطيني القولي فنونه وأهميته في تعزيز الهوية الفلسطينية”، وافتتحت الندوة بالاستماع إلى آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب محمد النقيب، ثم استمع الحضور إلى السلام الوطني ووقفوا دقيقة صمت على أرواح الشهداء. ثم تحدث مدير مركز جفرا د. حسن أبو الرب كلمة المركز
وكلمة منظمة همسة سماء الثقافة الدولية، ونقل تحيات رئيس الجامعة أ.د سمير النجدي شاكراً له دعمه المتواصل للمركز، وحيا أعضاء المجلس التنفيذي الذي شاركوا بفعالية في إنجاح هذه الندوة، ورحب بالحضور من أعضاء هيئة التدريس وطلبة قسم اللغة العربية في الجامعة فرع نابلس، موضحاً أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التراثية في تعزيز الهوية
الفلسطينية، وما يتعرض له تراثنا من سلب ونهب. بعد ذلك استمع الحضور إلى ثلاث كلمات ؛ الأولى كانت للأستاذ الشاعر نجيب صبري مدير مدرسة كفر الراعي الثانوية الذي تحدث عن أنواع الشعر الشعبي والزجل كالعتابا والمعنى والمربع ذاكراً الأوزان واٌلإيقاعات التي يمكن تغنى بها، مؤكداً أن الشعراء والزجالين ينظمون على بحوز الخليل بن أحمد من حيث يشعرون ولا يشعرون وبخاصة على بحر الرجز، ثم تحدثت الدكتور نجية جناجرة عن الحكاية الشعبية من ناحية نظرية، فقدمت تعريفاُ للحكاية وأنواعها، وأمثلة عليها، ثم ختم الأستاذ الباحث عمر عبد الرحمن من بلدة العطارة الحديث عن الحكاية الشعبية من ناحية تطبيقية، وقدّم أمثلة كثيرة عليها من تراثنا الشعبي، عارضاً مقابلة بين ما كان في الماضي، وما يحدث اليوم، وكيف بوسعنا تعزيز هذا الفن والكتابة فيه من خلال توثيق قصص الأجداد والجدات. وانتهت الندوة بفقرة النقاش والحوار. هذا وقد حضر الندوة أكثر من ستين طالباً وعدد من أعضاء هيئة التدريس في فرع نابلس. وقام كلٌّ من الأستاذة الشاعرة عائدة أبو فرحة من جنين، والدكتور أسامة مناصرة من فرع بيت لحم بعرافة الندوة، التي انعقدت بفرع نابلس قاعة عزام يعيش.
