اعتبر الخبير الاقتصادي، آدم توز، أن طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من اللاجئين عدم العودة إلى أوكرانيا، يشير إلى حالة كارثية تعاني منها البلاد وبنيتها التحتية.
وأشار الخبير إلى أن الهجمات الصاروخية على المنشآت الإستراتيجية في أوكرانيا عطلت حوالي 50% من مواقع الطاقة وفاقمت المشاكل المالية والاقتصادية للدولة.
وشدد على أن طلب زيلينسكي من اللاجئين عدم العودة إلى بلادهم يؤكد على خطورة الوضع الحالي.
وأضاف: “عندما تطلب دولة ما من مواطنيها حرفيا البقاء في الخارج لأنها لا تستطيع تزويدهم بخدمات البنية التحتية الأساسية في المنزل، فهذا في الحقيقة نوع من أزمة وجودية”.
وقدر خسائر الناتج المحلي الإجمالي لأوكرانيا من العمليات العسكرية بنسبة تتراوح بين 30 و35%.
وأكد أن الدعم الغربي وحده هو الذي ينقذ أوكرانيا من الانزلاق إلى الفوضى، لكن هذا يحل مشكلة استقرار النظام المالي بشكل جزئي فقط.
وتابع: “أصبح الوضع الاقتصادي في أوكرانيا، والوضع الاجتماعي، وخاصة في هذا الطقس البارد، أكثر خطورة”.
المصدر: نوفوستي
