نشاطات
كلمة متى صيام في مؤتمر إتحاد الاكاديميين والمثقفين الدولي(فرع موريتانيا ) ندوة ثقافية موسومة: دور الاكاديمي و المثقف في ترسيخ مفهوم المدرسة الجمهورية.
كلمة د . منى الصيام
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلي الله على نبيه الكريم
السيد المكلف بمهمة في وزارة التهذيب الوطني واصلاح النظام التعليمي
السيدة رئيسة جهة انواكشوط
السيدة الحاكم
السيد العمدة
أصحاب السعادة السفراء
زملائي الدكاترة والأساتذة والمفكرين
أيها الجمع الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
اسمحوا لي في البداية ، أشكركم جميعا ، على قبول الدعوة ، والحضور معنا ، في هذه الندوة الفكرية المهمة ، الذي نريد من خلالها ، نحن أعضاء الاتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتاني ، أن نسهم من خلالها في إنعاش الساحة الثقافية الوطنية ، بكل ماهو مفيد وثري ، من نقاشات جادة ، وأفكار نيرة ، وفي تقديم مقترحات ، وآراء بناءة ، تجسد أهمية دور المثقف في توجيه المجتمع ، نحو كل ما من شأنه ، أن يسهم في تطوير البلد .
أيها السادة والسيدات
أيها الجمع الموقر
نجتمع اليوم على مائدة النقاش ، والنقاش المتبادل في هذه الندوة ، المنظمة من طرف اتحاد الأكادميين والمثقفين الموريتاني ، تحت عنوان : دور الأكاديمي والمثقف ، في ترسيخ مفهوم المدرسة الجمهورية ، الضامنة لتكوين أجيال الغد ، تحت سقف واحد .
وكلنا ثقة ، بأن هذ االموضوع المهم ، الذي تبناه رئيس الجمهورية ، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وجعله أولوية في برنامجه الإنتخابي ، سينال حقه كاملا ، من البحث والنقاش ، نظرا لما تلعبه المدرسة الجمهورية المنشودة ، من دور كبير في إصلاح النظام التعليمي في بلادنا ، ومن ترسيخ لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ، وقيم الثقافة العربية ، الإفريقية، الشنقيطية ، ومن قيم المواطنة ، والمساواة، والتلاحم الاجتماعي .
ولكي لا أطيل عليكم أدعو زملائي الدكاترة والأساتذة ، المحاضرين ، إلى الحرص كل من جانبه ، على بلورة النقاش من أجل الإحاطة بكل محاور هذا الموضوع ، لنخرج جميعا من الندوة بتوصيات هامة ، تخدم وتدعم التوجه العام نحو تأسيس المدرسة الجمهورية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية .
وأشكركم
والسلام عليكم ورحمة الله .