أخبار عالميه

يوسف: الدور الذي يقوم به الجزائريون في دعم أشقائهم الفلسطينيين “بطولي”

يوسف: الدور الذي يقوم به الجزائريون في دعم أشقائهم الفلسطينيين “بطولي”

 لندن/همسة سماء الثقافة

وصف الدكتور عصام يوسف رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة، موقف الجزائر في الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال مشروع القرار المتعلق بحماية الشعب الفلسطيني الذي تقدمت به نيابة عن المجموعة العربية، مؤخراً، بـ”العمل البطولي”.

وأعرب يوسف عن شكره وتقديره للموقف الجزائري “المشرّف”، إلى جانب تركيا التي تقدمت بالقرار نيابة عن رئاسة منظمة التعاون الإسلامي.

وكان مشروع القرار الذي قدمه السفير الجزائري في الأمم المتحدة صبري بوقدوم، جرى اعتماده بغالبية كبيرة، حيث حصل على 120 صوتا إيجابيا مقابل 8 أصوات سلبية بينما اختارت 45 دولة أن تصوت بـ”إمتناع” معظمها من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية.

ودعا بوقدوم جميع الدول إلى تأييد مشروع القرار، معبراً عن ألمه لسقوط الأبرياء خلال مسيرات العودة الكبرى على حدود غزة، قائلاً “فقط راجعوا أعداد الشهداء والجرحى والتي شملت الأطفال والنساء والممرضات والمدافعين عن حقوق الإنسان”.

وأشار يوسف إلى “أن الدعم الجزائري لأبناء الشعب الفلسطيني يشمل كافة المجالات السياسية والإنسانية والاقتصادية.. وغير ذلك”، مؤكداً بأن “هذا الدعم لم ينقطع منذ أن ألمت محنة الاحتلال بالفلسطينيين”.

وأفاد بأن “الشعب الجزائري العظيم كان من الشعوب العربية السباقة لنجدة إخوانهم الفلسطينيين حين تشتد به الخطوب، ويمعن الاحتلال في انتهاكاته وارتكاب جرائمه بشكل سافر أمام العالم أجمع”.

 أضاف “نعتز ونفتخر بأن لنا أشقاء كالجزائريين يقفون بثبات وصلابة مع حقوق الشعب الفلسطيني، في زمن تتبدل فيه المفاهيم، وتسعى الأصوات المسمومة إلى إلباس الضحية ثوب الجلاد، بهدف تفويت الفرصة على تحصيل الفلسطينيين لحقوقهم، وإنكار تضحياتهم ونضالاتهم التي خاضوها على مدى عشرات السنين في سبيل تحرير أرضهم”.

وتابع يوسف “لا يمكن للشعب الفلسطيني أن ينسى وقفات الجزائريين البطولية في مرحلة صعبة تشهد تراجع البعض عن تقديم يد العون والمساعدة”.

وشدّد يوسف على أن الأوقات الحالكة الظلمة، والظروف القاسية، هي التي تكشف “المعدن الأصيل” للأخ والشقيق، والصديق الحقيقي، وتشكل كذلك اختباراً للأخلاقيات ومن يقف مع الحق، أم من ينزلق إلى حد الوقوف مع الباطل، وتبرير أفعاله، بهدف تكريس مفاهيمه الشاذة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق